ذكر موقع "راديو فرنسا الدولي"، أن المخابرات الإسرائيلية (الموساد)، قد تكون وراء اغتيال مدير مركز الأبحاث العلمية السوري، عزيز أسبار، ولم يستبعد مسئول بأحد أجهزة الاستخبارات في الشرق الأوسط هذا الأمر، وفقًا لما صرح به للصحيفة الأمريكية "نيويورك تايمز" وتتكتم إسرائيل على الأمر.
وأضاف الموقع عبر مراسله من القدس، أنه لا يوجد أي تعليق أو رد فعل رسمي من جانب إسرائيل، غير أن هذا لا يعد مفاجأة لأن هذا هو الحال دائما في مثل هذه الأوضاع، إذ إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الوحيد المخول بالرد على مثل هذه الأمور أو بإعطاء مثل هذه الأوامر، لا يصرح بأي شيء، أما وزير الدفاع أفيجدور ليبرمان فقد خرج من الأمر بنوع من الإدعاء وقلب الأمور، وقال لإحدى القنوات التليفزيونية: "تحدث مئات الانفجارات كل يوم في الشرق الأوسط والكثير من تصفية الحسابات.. في كل مرة يحاولون إلقاء اللوم علينا، وعليه فنحن لا نأخذ هذه الأمور على محمل الجد".
ومن جانبه، قال إسرائيل كاتز، وزير المواصلات، في حديث للإذاعة العسكرية: "إذا كان ما يقال عن هذا الشخص حقيقيا، فإنني أهنئ نفسي بأنه لم يعد بيننا".
أما الإعلام الإسرائيلي، فقد ذكر العديد من التعليقات الخاصة بهذا الأمر، ولكنه أشار إلى أن هذه المعلومة تأتي من مصدر خارجي، وهي حجة ووسيلة للتحايل على الرقابة العسكرية.
ويذكر الإعلام الإسرائيلي، أن عزيز أسبار كان مكلفا بتطوير الأسلحة الكيميائية في سوريا وتطوير الصواريخ طويلة المدي القادرة علي الوصول إلي قلب إسرائيل، وبصفة خاصة الوصول إلى محطة ديمونة النووية.
