أكد السفير بدر الدين علالي، الأمين العام المساعد للشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، دعم الجامعة للجهود الرامية للنهوض بالشباب في الدول العربية باعتبارهم شركاء في التنمية والعمل العربي المشترك.
جاء ذلك في كلمته أمام منتدى شباب "بيت العرب" في نسخته الأولى التي انطلقت، اليوم الأربعاء، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بمشاركة عدد كبير من ممثلي الجهات المعنية بالشباب من الدول العربية والشباب من المتدربين والإعلاميين.
وأكد السفير علالي، تعهد الأمين العام للجامعة العربية بمواصلة دعم الجامعة للشباب وقضاياه والعمل على الدفع قدما بالخطط الرامية لتعزيز مشاركة الشباب في تنمية الوطن العربي والنهوض بالعمل العربي المشترك.
وقال "علالي" إن الجامعة العربية حريصة على عرض المشروعات والأطروحات الشبابية وبحث تنفيذها وتمويلها وتمكين الشباب في بحث سبل التنفيذ لتلك المشروعات.
وشدد على أن الجامعة العربية تدعم الشباب العربي ومسيرة التنمية في كافة أنحاء الوطن العربي ودفع مسيره العمل العربي المشترك.
ومن ناحيته، أكد ماجد المطيري مدير إدارة التدريب وتطوير أساليب العمل بالجامعة العربية أهمية إطلاق المنتدى في نسخته الأولى ليجسد طموحات الشباب والاسهام بقوة في تنفيذ أفكارهم ومشروعاتهم ومبادراتهم القابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
وأعرب عن أمله في أن يسهم هذا المنتدى،الذي يضم عددا كبيرا من الشباب من مختلف الدول العربية، في تبادل الحوار والرؤى لتفعيل دور الشباب في صنع القرار وبناء مستقبل الأوطان.
وأكد أهمية دمج الشباب العربي في منظومة العمل العربي المشترك، مشددا على أهمية الإسهام في تنفيذ مبادراتهم القابلة للتطبيق على أرض الواقع، عن طريق بناء شراكات مستدامة مع الجهات ذات الصلة.
ودعا إلى العمل على خلق منصة فعالة ومؤثرة بين الشباب العربي وصناع ومتخذي القرار في الوطن العربي ودمج الشباب العربي في منظومة العمل العربي المشترك.
وأضاف "المطيري" أن نقل تجارب 20 جامعة سيساعد على تبادل الخبرات والاستفادة من نموذج المحاكاة بين للشباب العرب والذي يشكل نسبة كبيرة وهو يمثل ثورة حقيقية للوطن العربي.
ومن جهته، أكد جاكوبو جارسيا رئيس منتدى شباب قيادات العالم في كلمته أهمية هذا المنتدى الذي يبرز اهتمام الجامعة العربية بالنهوض بدور الشباب، منوها في هذا الصدد بالجهود التي تقوم بها الحكومة المصرية لتمكين وتنمية دور الشباب ومناقشة قضاياه وحرص الشباب أيضا على التعلم والتطلع لدوره القيادي.
ونوّه "جارسيا" إلى أهمية دور التكنولوجيا للنهوض بالمجتمعات نظرا لتشابكها مع المجالات السياسية والاقتصادية اللازمة للعملية التنموية.
وأشار إلى ضرورة تعزيز مشروعات الشباب ومبادراتهم الخلاقة، لافتا إلى أن منتدى قيادات شباب العالم سيركز هذا العام على نشر الوعي التكنولوجي والتركيز على الثورة التكنولوجية التي يشهدها العالم.
ونوه "جارسيا" بأهمية منتدى قيادات شباب العالم الذي سينعقد في أسبانيا خلال 3 سنوات تحت رعاية الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وجهات دولية، معربا عن أمله في أن يسهم في النهوض بدور شباب العالم في صنع القرار وبناء المستقبل.
وبدورها، أكدت مريم عادل المتحدث الرسمي باسم منتدى شباب بيت العرب 2018 أن المنتدى سيشهد العديد من المبادرات الشبابية التي تحقق الحلم العربي وترك بصمة حقيقية لبيت العرب.
وأشارت إلى أن المنتدى بدأ منذ ثلاث سنوات لتدريب الشباب وإقامة معسكرات لطلاب لتأهيلهم لإقامة مشروعات متعددة، مؤكدة أهمية التدريب الميداني للشباب وفتح آفاق جديدة لطرح العديد من المقترحات والأفكار الشبابية التي ستساهم في بناء مستقبل أفضل.
ومن ناحيته، أشاد يحيى أبو العزايم مدير تدريب الشباب بالجامعة العربية، في كلمته أمام المنتدى، بجهود الشباب العربي والتواصل مع جامعه الدول العربية من أجل طرح الأفكار الجديدة للمشروعات التنموية.
وقال أبو العزايم، إن المشروعات المقدمة من الجامعات خاصة بمجالات التكنولوجيا والسياحة والاقتصاد تستحق المناقشة والتنفيذ، مؤكدا أن الشباب لديه حماس وإصرار على تحقيق طموحاتهم في التنمية المستدامة ومستقبل آمن.
فيما أكد الدكتور جمال غلوش نائب رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري للتدريب وخدمة المجتمع، على أن المنتدى يمثل تجربة ناجحة للشباب العربي، خاصة أن الشباب لديهم رغبه حقيقية في التعرف على كيفية إدارة الأمور والأزمات وإدراك معنى الديمقراطية.
وأشار إلى أن هناك 20 جامعة تقدمت بـ 20 مبادرة تستحق العرض والمراقبة والتقييم للإعتناء بها، لافتا إلى أن المعسكر الصيفي بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري حقق الهدف المنشود حول الاحتكاك بين الشباب العربي وبين القيادات والاستماع اليهم.
وشدد على أهمية تلك المبادرات لتحقيق التنمية المستدامة خاصة عندما تتفاعل مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
جاء ذلك في كلمته أمام منتدى شباب "بيت العرب" في نسخته الأولى التي انطلقت، اليوم الأربعاء، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بمشاركة عدد كبير من ممثلي الجهات المعنية بالشباب من الدول العربية والشباب من المتدربين والإعلاميين.
وأكد السفير علالي، تعهد الأمين العام للجامعة العربية بمواصلة دعم الجامعة للشباب وقضاياه والعمل على الدفع قدما بالخطط الرامية لتعزيز مشاركة الشباب في تنمية الوطن العربي والنهوض بالعمل العربي المشترك.
وقال "علالي" إن الجامعة العربية حريصة على عرض المشروعات والأطروحات الشبابية وبحث تنفيذها وتمويلها وتمكين الشباب في بحث سبل التنفيذ لتلك المشروعات.
وشدد على أن الجامعة العربية تدعم الشباب العربي ومسيرة التنمية في كافة أنحاء الوطن العربي ودفع مسيره العمل العربي المشترك.
ومن ناحيته، أكد ماجد المطيري مدير إدارة التدريب وتطوير أساليب العمل بالجامعة العربية أهمية إطلاق المنتدى في نسخته الأولى ليجسد طموحات الشباب والاسهام بقوة في تنفيذ أفكارهم ومشروعاتهم ومبادراتهم القابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
وأعرب عن أمله في أن يسهم هذا المنتدى،الذي يضم عددا كبيرا من الشباب من مختلف الدول العربية، في تبادل الحوار والرؤى لتفعيل دور الشباب في صنع القرار وبناء مستقبل الأوطان.
وأكد أهمية دمج الشباب العربي في منظومة العمل العربي المشترك، مشددا على أهمية الإسهام في تنفيذ مبادراتهم القابلة للتطبيق على أرض الواقع، عن طريق بناء شراكات مستدامة مع الجهات ذات الصلة.
ودعا إلى العمل على خلق منصة فعالة ومؤثرة بين الشباب العربي وصناع ومتخذي القرار في الوطن العربي ودمج الشباب العربي في منظومة العمل العربي المشترك.
وأضاف "المطيري" أن نقل تجارب 20 جامعة سيساعد على تبادل الخبرات والاستفادة من نموذج المحاكاة بين للشباب العرب والذي يشكل نسبة كبيرة وهو يمثل ثورة حقيقية للوطن العربي.
ومن جهته، أكد جاكوبو جارسيا رئيس منتدى شباب قيادات العالم في كلمته أهمية هذا المنتدى الذي يبرز اهتمام الجامعة العربية بالنهوض بدور الشباب، منوها في هذا الصدد بالجهود التي تقوم بها الحكومة المصرية لتمكين وتنمية دور الشباب ومناقشة قضاياه وحرص الشباب أيضا على التعلم والتطلع لدوره القيادي.
ونوّه "جارسيا" إلى أهمية دور التكنولوجيا للنهوض بالمجتمعات نظرا لتشابكها مع المجالات السياسية والاقتصادية اللازمة للعملية التنموية.
وأشار إلى ضرورة تعزيز مشروعات الشباب ومبادراتهم الخلاقة، لافتا إلى أن منتدى قيادات شباب العالم سيركز هذا العام على نشر الوعي التكنولوجي والتركيز على الثورة التكنولوجية التي يشهدها العالم.
ونوه "جارسيا" بأهمية منتدى قيادات شباب العالم الذي سينعقد في أسبانيا خلال 3 سنوات تحت رعاية الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وجهات دولية، معربا عن أمله في أن يسهم في النهوض بدور شباب العالم في صنع القرار وبناء المستقبل.
وبدورها، أكدت مريم عادل المتحدث الرسمي باسم منتدى شباب بيت العرب 2018 أن المنتدى سيشهد العديد من المبادرات الشبابية التي تحقق الحلم العربي وترك بصمة حقيقية لبيت العرب.
وأشارت إلى أن المنتدى بدأ منذ ثلاث سنوات لتدريب الشباب وإقامة معسكرات لطلاب لتأهيلهم لإقامة مشروعات متعددة، مؤكدة أهمية التدريب الميداني للشباب وفتح آفاق جديدة لطرح العديد من المقترحات والأفكار الشبابية التي ستساهم في بناء مستقبل أفضل.
ومن ناحيته، أشاد يحيى أبو العزايم مدير تدريب الشباب بالجامعة العربية، في كلمته أمام المنتدى، بجهود الشباب العربي والتواصل مع جامعه الدول العربية من أجل طرح الأفكار الجديدة للمشروعات التنموية.
وقال أبو العزايم، إن المشروعات المقدمة من الجامعات خاصة بمجالات التكنولوجيا والسياحة والاقتصاد تستحق المناقشة والتنفيذ، مؤكدا أن الشباب لديه حماس وإصرار على تحقيق طموحاتهم في التنمية المستدامة ومستقبل آمن.
فيما أكد الدكتور جمال غلوش نائب رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري للتدريب وخدمة المجتمع، على أن المنتدى يمثل تجربة ناجحة للشباب العربي، خاصة أن الشباب لديهم رغبه حقيقية في التعرف على كيفية إدارة الأمور والأزمات وإدراك معنى الديمقراطية.
وأشار إلى أن هناك 20 جامعة تقدمت بـ 20 مبادرة تستحق العرض والمراقبة والتقييم للإعتناء بها، لافتا إلى أن المعسكر الصيفي بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري حقق الهدف المنشود حول الاحتكاك بين الشباب العربي وبين القيادات والاستماع اليهم.
وشدد على أهمية تلك المبادرات لتحقيق التنمية المستدامة خاصة عندما تتفاعل مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
ويناقش منتدى "شباب بيت العرب" في نسخته الأولى والذي تنظمه الأمانة العامة للجامعة العربية (قطاع الشئون الإدارية والمالية -إدارة التدريب وتطوير أساليب العمل) على مدى يومين، سبل دعم مشروعات الشباب وإبداعاتهم لتفعيل دورهم في التنمية المجتمعية وتفعيل العمل العربي المشترك، ورفع وعي الشباب بالقضايا الراهنة ودور الجامعة حيالها.
