الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

فلسطين تدين تحريض المسئولين الإسرائيليين المتواصل ضد الشعب وقيادته

متحدث الرسمي باسم
متحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود ف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أدانت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية بأشد العبارات، تحريض المسئولين الإسرائيليين المتواصل ضد الشعب الفلسطيني وقيادته، واستمرار التهديد وتنفيذ المخططات المعادية لتطلعاته الوطنية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، في بيان صحفي، اليوم الأربعاء: إن التصريحات المنسوبة لوزير الاتصالات الإسرائيلي يسرائيل كاتس، والتي قال فيها: إن غزة "لن تتصل بالضفة، وإن اتفاق الهدنة يهدف إلى فصل قطاع غزة فصلًا تامًّا"، تشكل (صورة طبق الأصل) عما تحلم بتحقيقه حكومة الاحتلال الإسرائيلي فيما يتصل بتمزيق الجغرافيا الفلسطينية والإبقاء على الانقسام، واستمرار تعثر استعادة الوحدة الوطنية، ومن ثم تدمير أي إمكانية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وتنفيذ المخططات الاحتلالية المناسبة في تبديل حلم الاستقلال والدولة "بكانتونات" متناثرة وغير متصلة.
وجدد المتحدث الرسمي مطالبة حركة حماس بالعمل فورًا على تحقيق المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية عبر تمكين الحكومة بشكل كامل حسب الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع حركة فتح والفصائل، وما تم التوصل إليه من تفاهمات برعاية مصرية.
وأضاف أن الانقسام "جلب وما زال يجلب الويلات على أبناء شعبنا في كل أماكن تواجده، وخصوصًا في قطاع غزة، كما فتح المجال واسعًا أمام الاحتلال ومَن معه لمحاولة تنفيذ المخططات المعادية والتي تهدف إلى تدمير تحقيق الحلم الوطني".
وتابع محذرًا: إن أي عمل منفرد وأي خطوات يتم اتخاذها تحت سقف التمسك بالانقسام، ستقود حتمًا إلى مزيد من التجزئة والانقسام وتحقيق مآرب ومخططات الاحتلال في مشاريع تجزئة وتفتيت الجغرافيا الفلسطينية وسرقة وتغييب مدينة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
وحول تصريحات كاتس قال: إنها تعكس عقلية وتفكير الاحتلال وحكومته في هذا الإطار، مؤكدًا أن "السبيل الوحيد للخروج من هذا النفق المعتم وتجنيب شعبنا وقضيتنا شرور المخاطر الداهمة، يتمثل في خطوة واحدة فقط وهي الإعلان الفوري عن المضي في طريق المصالحة وإنهاء الانقسام، ودعوة الحكومة بشكل عاجل لتحمُّل كامل مسئولياتها في قطاع غزة، ومن ثم الوقوف صفًّا واحدًا في مواجهة كل التحديات والمخاطر".