السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

القمص يؤانس كمال يكشف معلومات حول رحلة العائلة المقدسة لمصر

القمص يؤانس كمال
القمص يؤانس كمال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قدم القمص يوأنس كمال، راعي كنيسة رؤساء الملائكة ميخائيل وغبريال بأم المصريين بالجيزة، معلومات جديدة عن رحلة العائلة المقدسة إلى أرض مصر.
وقال" كمال"، إن السيدة العذراء كانت خلال رحلة العائلة المقدسة إلي مصر في سن الـ14 سنة، ويوسف النجار كان فى سن الـ 95 سنة، وقد وصلت العذراء فى رحلتها الى بلبيس ووجدت فيها مغارة بها حجران أحدهما عالٍ والآخر منخفض فصلت على الحجر المنخفض ووضعت يدها على الحجر العالى وأرضعت ابنها.
واستطرد: أن عادة الطفل بعد الرضاعة يسحب فمه من صدر أمه، فنزلت نقطتان من اللبن على الحجر فجعلته يفور وأخذ يتغير لونه حتى أصبح بلور زجاج ظل هذا الحجر فى بلبيس حتى جاء نابليون مع الحملة الفرنسية وأخذه لمتحف اللوفر فى باريس وكتب عليه "حجر باريس أو حجر العائلة المقدسة".
وأضاف: وصلت العائلة المقدسة فى رحلتها إلى المطرية وهناك قامت العذراء بَحُموم الطفل يسوع وهناك كانت سيدة قالت للعذراء "ها هنا ممكن تقومين بَحُموم طفلك"، وذلك بغير رضى وبعد ان إنتهت العذراء سكبت الماء ومكان هذا الماء نبت نبات أخضر كان هو البلسم الذى يصنع منه الميرون والذى يستخدم فى تدشين الكنائس حتى الآن.
وأوضح: فى المطرية أيضًا احتاجت العذراء لخبز فطلبت من ناس بيخبزوا فقالوا لها "امشى من هنا" فقالت لهم "لا يخمر لكم عجين" وهناك فى المطرية حتى الآن "شارع شق التعبان " لا يوجد به أفران ولا يخبز فيه أحد لأن العجين فيها لا يختمر.
وأضاف: فى المعادى استقلت العائلة المقدسة المعدية حت وصلوا لجبل الطير وهناك كان فيه واحدة ساحرة كانت تضع سلسلة فى النيل لكى تَوقع بها مراكب الناس، وعندما كان الطفل يسوع فى المركب أخذت تقوم بأعمال الشعوزة لكى تُسقط مركب الطفل يسوع وأمه ولكن بدون فائدة.
ولفت: جاء للمكان جماعة من فرنسا وأخذوا هذه القطعة من الحجر وقاسوها فكان مقاسها 40*40 فأخذوها ووضعوها فى متحف فى فرنسا ولما جاء وفد من الكنيسة لكى يصوروها وجدوا انهم مسلطين عليها آشعة الليزر حتى لا يسرقها أحد.
وأكمل: المقريزى، ذُكر أنه أثناء رحلة العائلة المقدسة لأرض مصر حدث أمر غريب أنه بعد البدرشين ب 40 ميلا خرج عليهم رجل زنجى فوجد بنت جميلة معها طفل وشيخ وحسب الإمام المقريزى أن الرجل الزنجى أزاح الرجل العجوز وقام بتمزيق ثياب العذراء من ناحية الصدر فاحتضنت طفلها بسرعة وقالت "ماذا تفعل ربنا يُوقف نمو إيدك ونمو عقلك".
فأُصيب الرجل فى الحال بيبوسة عقلية وأصيبت يده بضمور فأصبحت كيد طفل سنه شهر فلا يقوى على مسك أكله وأصيب بنوبة بكاء استمرت معه 18 سنة حتى مات وكان هذا الرجل لا يبرح المكان.
وكان أهله عندما يقدمون له الطعام كان يأكله مثل الكلب، ولما كان حد يمشى كان الناس يسألوه "رايح فين كان يقولهم "رايح عند الرجل البكاى" وفى اللغة الفرعونية بكاء تعنى عياط والآن أصبحت مدينة كبيرة وتسمى بـ "مدينة العياط".