الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

تفاصيل الفعاليات البرلمانية الإفريقية بمجلس النواب

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بدأت فعاليات انعقاد لجنة الزراعة والبيئة والموارد الطبيعية بالبرلمان الإفريقى، اليوم الثلاثاء، بمقر البرلمان المصرى، بناءً على دعوة وجهها د.علي عبدالعال، لنظيره بالبرلمان الإفريقى روجيه انكودو، وسلمتها له النائبة مي محمود، أمين سر لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، حيث من المنتظر أن تستمر لمدة 5 أيام فى الفترة من 7 إلى 11 أغسطس، ويترأس الوفد، جمال بوراس، نائب رئيس البرلمان الإفريقى لشمال إفريقيا، حيث قرار "روجيه انكودو" إيفاد نائبة على رأس هذا الوفد البرلمانى، لا سيما لأهمية انعقاد اللجنة البرلمانية فى مصر.
وشهدت الجلسة الافتتاحية، التي ترأسها وكيل المجلس سليمان وهدان، تأكيده أهمية استضافة البرلمان المصرى انعقاد لجنة الزراعة والبيئة والموارد المائية بالبرلمان الإفريقي، حيث إنها تأتى في إطار تعزيز العلاقات بين البرلمان المصرى ونظيرة الإفريقي، وتبادل الخبرات، وحل المشكلات بين الدول وبعضها، مشيرًا إلى أن الاجتماعات ستتناول تبادل الخبرات المصرية في مجال الاستزراع السمكي الذي أقامته مصر الفترة الماضية.
وأضاف وكيل مجلس النواب، أن الاجتماعات ستتناول التنمية المستدامة، وأهمية الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية، بجانب إمكانية توفير موارد المياه، بجانب تناول التصحر وتغير المناخ، كاشفًا عن إعداد عدد من التوصيات في ختام الجلسات حول القضايا المتعددة التي سيتناولها الاجتماع.
من جانبه، رحب رئيس تجمع شمال إفريقيا في الاتحاد الإفريقي، النائب مصطفى الجندي، بالضيوف الأفارقة، داعيًا إلى التعرف على مشكلات مصر التى ثبتت حصتها من المياه رغم الزيادة السكانية الكبيرة، معربًا عن شكره للرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يضع إفريقيا على سلم أولوياته ويدعم توثيق التعاون مع الدول الإفريقية، مشيرًا الى أن مصر سترأس الدورة القادمة للاتحاد الإفريقي.
من جانبه، رحب النائب ماجد أبو الخير، وكيل لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، بوفد لجنة الزراعة والبيئة بالبرلمان الإفريقي في مصر، مشيرًا إلي أن الدولة المصرية بجميع مؤسساتها وأدواتها تسعي لتحقيق شكل جيد من التواصل مع دول القارة الإفريقية، وفي مقدمتها التواصل الفعال بين البرلمان المصرى ونظيرة الإفريقي.
وقال أبو الخير، إن لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب من اللجان المستحدثة في ضوء الدستور المصرى، والتوجه المصرى نحو القارة الإفريقية، معربًا عن أمنيته أن يتم استحداث لجنة في جميع البرلمانات الإفريقية، على غرار اللجنة المسحدثة بالبرلمان المصري، لتلعب دورًا أكبر في التواصل بين جميع البرلمانات الإفريقية.
وأشار أبو الخير، إلى أن وفد لجنة الزراعة والبيئة والموارد الطبيعية بالبرلمان الإفريقى سيعقد لقاءات بينية مع الوزارء المختصين بالملفات الرئاسية التي تتعلق بالشأن الإفريقي، بداية من لقاء وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، والمتوقع أن يشهد استعراض الوزارة خطتها فى مجالات التغيرات المناخية والتنوع البيولوجى والتعاون الإفريقى.
في السياق نفسه، أعربت أمين سر لجنة الشئون الإفريقية، النائبة مي محمود، عن شكرها للسلطات المصرية التى سهلت إجراءات وصول وإقامة الضيوف الأفارقة المشاركين في اجتماعات لجنة الزراعة والأمن الغذائي في البرلمان الإفريقي، بمقر مجلس النواب، برئاسة وكيل المجلس سليمان وهدان.
وأكدت النائبة مي محمود، اهتمام مصر بملف الزراعة والبيئة والأمن الغذائي في القارة الإفريقية التى تعتبر سلة غذاء العالم، ودعت النائبة، إلى التعاون والتكاتف ما بين مصر والدول الإفريقية، من أجل تحقيق الأمن الغذائي في القارة والحفاظ على الثروات الطبيعية، مشيرة إلى أهمية اطلاع الضيوف الفارقة على رؤية لجنة الزراعة بمجلس النواب ووزراء الزراعة المصرية للتعاون مع إفريقيا.
في السياق نفسه، أعرب السفير أشرف موافي، نائب وزير الخارجية للشئون البرلمانية، عن الاعتزاز بأن تستضيف القاهرة أول انعقاد للجنة الزراعة والبيئة والموارد المائية خارج البرلمان الإفريقي، ويكون على ضفاف نهر النيل الذي شهد نشأه أول حضارة تقوم على الزراعة بشكل أساسي، قائلا: "لا شك أن لدينا خبرات طويلة ومتنوعة في هذا المجال".
وأكد، في كلمته، أنه لا خلاف أن الزراعة والاقتصاد الريفي عماد اقتصاديات كثير من الدول الإفريقي وهي أساس للتنمية فيها، مشيرًا إلى إمكانية التعرف على التجربة المصرية في هذا الصدد، مشيرًا إلى أن استضافة مجلس النواب المصري للجنة الزراعة والبيئة والموارد المائية، بعد أقل من عامين لاستضافة مدينة شرم الشيخ، انعقاد دورة كاملة للبرلمان الإفريقي، إنما يأتي دليلًا على مدى اهتمام أجهزة الدولة التتنفيذية والتشريعية على حد السواء بالعمل الإفريقي المشترك وتعزيز العلاقات مع جميع الدول الإفريقية.
من ناحيته، وجه تشيف مانديلا، حفيد الزعيم الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا، الشكر للحكومة المصرية على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، مؤكدا حق الدول الإفريقية في التنمية الاقتصادية.
وأشار إلى أن المجتمعات الريفية في إفريقيا تتساوي حاليا في الحقوق السياسية مع الحضر، مؤكدا أن التنمية الريفية هي قاطرة التنمية في إفريقيا.
وعقب الجلسة الافتتاحية، دخل الأعضاء في اجتماع مغلق حيث يستهل الاجتماع أعماله، باعتماد مشروع جدول الأعمال ومحاضر الاجتماعات السابقة، يعقبه انعقاد ورشة عمل حول التغيرات المناخية تحت عنوان "تغيرات المناخ فرصة أم تحدي"، تتناول الإعداد المؤسسى للتغيرات المناخية فى مصر، والتخفيف من انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى، ومجالات التكيف مع التغيرات المناخية فى مصر.
ومن المتوقع أن يشهد الاجتماع، استعراض لسير مفاوضات مؤتمر تغير المناخ بحضور رئيس وفد المفاوضين الأفارقة السفير محمد نصير، ورئيس تجمع (china&G77) السفير وائل أبو المجد، فيما تستقبل، الدكتورة ياسمين فؤاد، وزير البيئة، وفد اللجنة، ومن المتوقع أن تستعرض الوزارة خطتها فى مجالات التغيرات المناخية والتنوع البيئي.