توصلت نتائج دراسة علمية نشرتها دورية "ناتشر هيومان بيهيفور"، إلى أن النساء اللاتي يعانين عنف الشريك الحميم، لديهن أطفال أكثر في المتوسط من النساء اللاتي لا يتعرضن للعنف من شركائهن.
وأشارت إلى وجود علاقة بين عدد الأطفال وبين العنف الممارَس ضد النساء.
ويعتقد الباحثون أن عنف الشريك الحميم ليس له أسباب "وراثية"، حيث إن الظاهرة تحمل نسقًا اجتماعيًّا وبيئيًّا.
ولاحظ الباحثون بمعهد الدراسات المتقدمة في فرنسا، أن سكن الزوجة بالقرب من أهلها يقلل حالات العنف التي تتعرض لها، وأنه مع انخفاض عدد الأبناء تقل أيضًا نسبة العنف التي تواجهها.
ويعني ذلك أن الشريك يمارس العنف ضد زوجته في أغلب الأحوال نتيجة ظروف اجتماعية واقتصادية.
