اشتهرت الفنانة سناء مظهر، التي رحلت عن عالمنا مساء الاثنين، بأدوار الشر، وأبرزها دور أم جميل في المسلسل الديني على هامش السيرة، وكانت إحدى الفتيات الثلاث في فيلم (بياعة الجرايد) مع ماجدة ونعيمة عاكف، وقدمها المخرج حسام الدين مصطفى من خلال فيلم (النظارة السوداء)، كما قدمت العديد من الأعمال السينمائية المتميزة منها (مدرستي الحسناء، شاطئ المرح).
بعد فترة تزوجت من خارج الوسط الفني من الطيار الحربي حسن القصري، وتوفي في نهاية الستينيات ولم تتزوج بعده.
ولدت سناء مظهر يوم 17 أغسطس عام 1932، وشاركت في العديد من الأعمال التاريخية مثل (على هامش السيرة)، ارتدت الحجاب واعتزلت الفن تمامًا.
كانت إحدى الفتيات الثلاث في «بياعة الجرايد» مع ماجدة ونعيمة عاكف، ولكن سناء مظهر لم تكن تحتاج المزيد من الأعمال السينمائية، فثلاثة عشر عملًا كانت كافية جدًا لتعرف الجمهور عليها.
تميز أداؤها بالهدوء في «مدرستي الحسناء» مع هند رستم، والمتطفل في «جريمة في الحي الهادي» مع رشدي أباظة ونادية لطفي، والمشاغب في «شاطئ المرح» مع نجاة وحسن يوسف، والأرستقراطية في «أغلى من حياتي» مع شادية وصلاح ذوالفقار.
شاركت في العديد من الأعمال التاريخية مثل (على هامش السيرة) وأدت أيضًا دور الملكة بلقيس. قابلت صعوبات كثيرة وغيرة فنية، بسبب جمالها ولأنها «شقراء»، وكان ذلك يسبب حساسية لدى بعض النجمات اللاتي طلبن منها تغيير لون شعرها.
اعتادت تصميم كل تفاصيل شخصيتها الفنية بنفسها من تسريحة الشعر وربطات الشعر التي اشتهرت بها والإكسسوارات.
سناء التي فضلت أن تعيش في هدوء بعيدًا عن بريق النجومية والشهرة، اختارت أن تعيش حياتها كأي امرأة مصرية عادية، ارتدت الحجاب واعتزلت الفن تمامًا، ولم تخجل من أي عمل قدمته بعد اعتزالها، كما رفضت أدوار الإغراء بإصرار، ويُذكر أنهم عرضوا عليها إحدى أعمال يوسف السباعي، واعتذرت عنه لأن به مشاهد إغراء.
ومن أعمالها "بوابة المتولي" "الكعبة المشرفة" "الفتوحات الإسلامية" "على هامش السيرة" "ياعالم نفسي اتسجن".
