قالت منظمة (أوكسفام) الخيرية إن أكثر من 20 ألف شخص يتواجدون حاليا في مراكز إيواء مؤقتة في إندونيسيا، وذلك في أعقاب الزلزال القوي الذي ضرب جزيرة "لومبوك" مؤخرا وأسفر عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص.
وأضافت المنظمة - حسبما نقلت شبكة (إيه.بي.سي.نيوز) الأمريكية اليوم /الثلاثاء/ - أن آلاف الأشخاص الآخرين يخيمون في العراء في أعقاب الهزة الأرضية التي بلغت قوتها 7 درجات على مقياس ريختر، مشيرة إلى أن مياه الشرب النظيفة نادرة في الوقت الحالي بسبب موجة من الطقس الجاف للغاية بالجزيرة.
إلى ذلك، استأنف رجال الإنقاذ وأفراد الجيش في إندونيسيا أعمال البحث عن ناجين وقاموا بإجلاء المزيد من الضحايا من جزيرة لومبوك السياحية يوم /الثلاثاء/ بعد يومين من الزلزال.
وقالت الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث - في بيان أوردته قناة (الحرة) الأمريكية اليوم - إن رجال الإنقاذ يبحثون عن ناجين بين الركام، لافتة إلى أن جهود الإنقاذ تواجه صعوبات في شمال لومبوك وهي المنطقة الأشد تضررا، وإن بعض المناطق باتت معزولة بعد انهيار جسور.
وذكرت الوكالة الإندونيسية للأرصاد الجوية وعلم المناخ وفيزياء الأرض أنها سجلت 230 هزة ارتدادية إجمالا حتى صباح /الثلاثاء/، منها هزة شدتها 5.5 درجة في حوالي الساعة 1800 بتوقيت جرينتش يوم الاثنين.
ومازال المئات من السائحين والعمال يكافحون من أجل الخروج من ثلاث جزر منتجعية، وذلك بعد انقطاع التيار الكهربائي وتضرر الفنادق بسبب الهزة الأرضية.
وكان المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث سوتوبو نوجروهو قد صرح - في وقت سابق - بأن نقص الآلات الثقيلة يعوق جهود الإغاثة في شمال جزيرة "لومبوك".
يشار إلى أن الزلزال قد ضرب الجزيرة مساء أمس الأول، وكان مركزه يقع على بعد 18 كيلومترا شمال شرق منطقة "نورث لومبوك" وعلى عمق 15 كيلومترا.
وتقع إندونيسيا على حلقة النار بالمحيط الهادي وتضربها الزلازل بشكل متكرر، وفي عام 2004 تسببت أمواج مد (تسونامي) بالمحيط الهندي في مقتل 226 ألف شخص في 13 دولة بينهم أكثر من 120 ألفا في إندونيسيا.
