الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

بالصور.. متابعة تنفيذ أعمال ترميم مسجد إنجي هانم بالإسكندرية

متابعة تنفيذ أعمال
متابعة تنفيذ أعمال ترميم مسجد أنجى هانم بالإسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تفقد الآثاري محمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية والساحل الشمالى للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية أعمال ترميم مسجد إنجى هانم تمهيدًا لافتتاحه.
ويؤكد خبير الآثار الدكتور عبدالرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بوجه بحري وسيناء في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أن مسجد أنجي هانم يعد من 13 أثرا مسجلا بمنطقة وسط الإسكندرية والتي تضم مسجدين وهما مسجد أنجا هانم ولوحة مسجد العطارين وطابيتين هما طابية باب رشيد (طابية محمد علي) وطابية النحاسين وبرجين هما البرج الشرقي والبرج الغربي وصهريجين صهريج ابن النبيه وصهريج المباهاما ومسرح هو مسرح سيد درويش ومبنى أتيليه ومبنى المتحف اليوناني الروماني وجرس دير سابا والمعبد اليهودي (معبد إلياهوحنابي).
ويضيف الدكتور ريحان أن مسجد إنجي هانم يقع بحي محرم بك ومسجل كأثر بالقرار رقم 415 لسنة 2008 وقد أنشأته السيدة أنجا هانم حرم الخديوى إسماعيل عام 1286هـ، 1873م وقد حكم الخديوي إسماعيل من 1863 إلى 1879م وسمي الجامع باسمها وأوقفت له 400 فدان للإنفاق على الصيانة والتجديد وكان يدرس بالمسجد القرآن الكريم وعلوم الحديث. 
ويصف الدكتور ريحان المسجد بأن تخطيطه مستطيل مقسم إلى أربعة أروقة موازية لجدار القبلة أوسعها الرواق الخلفي المخصص حاليًا للنساء، ويقسم الأروقة تسعة أعمدة من الرخام والتي تحمل عقودًا مدببة بينها روابط خشبية، ويقع الباب الرئيسي بالجهة الشمالية وتعلوه لوحة تأسيسية كتب عليها آية قرآنية وتاريخ الإنشاء "أنشأت وجددت معًٍا هذا المسجد سعادة جشمافت هانم حرم سعادة خديوي مصر دام على مر الأيام سنة 1286هـ" ويتوسط المحراب جدار القبلة ويعلوه زخرفة على شكل الطبق النجمي محاط بأشكال نباتية وعلى يساره منبر خشبي. 
ويتابع الدكتور ريحان بأن بيت الصلاة ينيره سبع نوافذ مستطيلة مزينة بالزجاج الملون وسبعة نوافذ علوية تفتح على داخل المسجد، ثلاث بالجهة الغربية واثنتان بالجهة الشرقية واثنتان بالجهة الجنوبية ويزينها الزجاج الأبيض، وتظهر النوافذ العلوية من خارج المسجد على شكل نوافذ توأمية بينها طاقة مستديرة ويغطيها مصبعات حديدية.
ويضم المسجد مئذنة بالجهة الشمالية الشرقية مكونة من بدن مثمن يعلوه شرفة خشبية ثم بدن مثمن يعلوه شكل مخروطي وقد جدد الجامع بالكامل ويضم عناصر أثرية وهما اللوحتان التأسيسيتان وقد بني بالحجر الجيري وسقفه من البراطيم الخشبية الخالية من الزخارف.