أثار النجم محمد رمضان ضجة كبيرة وحالة من الجدل الواسع عن مجمل أعماله، وهو الأمر الذى تزايد عقب طرح أغنية "أنا الملك"، والتى فاقمت حالة من الاستياء الكبيرة لدى الجمهور، مستنكرين لهجة التعالي التي ينتهجها الفنان الشاب؛ "البوابة نيوز" التقت بعدد من الأطباء النفسيين وعلم الاجتماع، لتفسير ظاهرة "رمضان"، وتحليل شخصيته.
في البداية قدمت الدكتورة هالة منصور أستاذة علم الاجتماع، تحليلا نفسيًا لشخصية الفنان محمد رمضان، واصفة إياه بـ «النرجسي»، مشيرة إلى أن اهتمام المجتمع الزائد به، سبب رئيسي في استمراره بهذه الحالة.
وأضافت أن سبب زيادة حالة النرجسية لدى الفنان محمد رمضان هو اهتمام المجتمع الزائد به، إلى جانب كثرة المتابعين له على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتابعت: عندما يقوم الأشخاص برصد أخباره وأعماله فهم يعطونه قيمة وأهمية وهو ما يزيد من حالة النرجسية بشكل كبير.
وقالت: "أرى أن المجتمع المصري له دور سلبي للغاية فكيف نقوم بتكريم وزراء وشخصيات مرموقة ونرى أن محمد رمضان يمكث بالصف الأول بجوارهم"، متابعة: "حتى إذا كان هو ممثل أتساءل ماذا أضاف للفن والمجتمع كي يصبح بهذا الحجم ومن الواضح أن ممارسته ناتجه عن الحرمان والعقد والجزء الأخر بسبب المجتمع الذي يساهم بسلبيته في عدم انضباطه".
وأشارت إلى أن رمضان يبدو أنه كان يعاني من الحرمان طيلة حياته قبل دخوله العمل بالوسط الفني، وهو ما يعكس السلوكيات التي تغلب عليه حالياً.
ويقول الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي: إن الفنان محمد رمضان لديه مشكلة كبيرة للغاية بداخله لابد أن يتخلص منها، وهى الفنان "محمد سعد".
وأن مشكلة محمد لرمضان تكمن في أنه يضع الفنان الكوميدي محمد سعد أمام عينه طيله الوقت، موضحا أن الاثنين كانو يقدمان أفلام عند السبكي، ومحمد سعد أحدث طفرة كبيرة جماهيرية كبيرة بعد اللمبي وبوحة، وتلك الأفلام حققت نجاحا كبيرا وقدم أفلاما في وقت من الأوقات لم تحقق نجاحًا، وهذا أعطى فرصة لرمضان للظهور.
وتابع: أنه أثناء تقديم لفيلم الكنز حدث صراع خفي بينهم هما الاثنين، وسعد تفوق فيه، مؤكدا أن رمضان يريد أن يؤكد أنه "رقم 1" طوال الوقت بتصرفات غير لائقة ولم تأت كذلك.
وأضاف إن ما يفعله الفنان محمد رمضان من وقت لآخر لا يعبر إلا عن عقدة داخلية لديه، مضيفًا أن محمد رمضان، هو شخص سعيد بنفسه أكثر من اللازم، ويريد أن يظهر بأي شكل من الأشكال ويحاول إظهار نفسه.
وتابع ساخرا، سيبوه يفرح بنفسه شوية، مشيرا إلى أن محمد رمضان الناس لا تتذكره على الإطلاق وهو الذي يذكر نفسه لهم خاصة بعد المسلسل الأخير "نسر الصعيد " الذي قدمه في رمضان الماضي ورغم التكلفة الباهظة في الإنتاج على هذا المسلسل، لم يشاهده أحد، عكس تماما مسلسل "الأسطورة" الذي قدمه ونجح نجاحا غير عادي وضرب جميع المقاييس الفنية والجماهيرية، ولم يعطِ نسر الصعيد نفس المردود أو نصفه الذي أعطاه الآخر، وهذا بالطبع يعتبر انتكاسا له.
