قال نبيل زكي القيادي بحزب التجمع، إن الصحافة المصرية فقدت رمزا عظيما اسمه عبدالعال الباقوري رئيس تحرير صحيفة الأهالي الأسبق.
وأضاف زكي أن عبدالعال الباقوري كان كاتبا راسيا يحب الحقيقة، وعندما يعارض لم يكن معارضا شرسا، كان مجرد باحث عن الصدق والحقيقة ومجتهدا وصابرا في العمل الصحفي.
وأضاف زكي أن الباقوري كان مبدعا عندما كان يكتب، مشيرا إلى أنه كان يخاطب قراءه في محبة وهدوء يحترم العقل ويقدر النقد البناء ويحاول دائما ان يوحد الصفوف.
وأكد زكي كان دائما يضع نصب عينيه القضيتين الرئيستين هما الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
وقال علاء عصام، أمين شباب حزب التجمع، إن عبدالعال الباقوري أحد أقطاب حزب التجمع والذي وافته المنية صباح اليوم بعد صراع طويل مع المرض، معبرًا "كان يعشق وطنه ويحلم دائما بدولة العدل والمساواة وعاش يناضل طيلة حياته من أجل الفقراء وأبناء الطبقة المتوسطة".
وأضاف عصام أن الفقيد كان كاتبا ومثقفا من طراز رفيع، ويعرف معنى وقيمة الكلمة، لافتا إلى أن حزب التجمع يعتبر الفقيد ركنا من أركانه وأحد مؤسسيه العظام وابنا بارا لمصر".
وأكد عصام أن الباقوري كان له دور كبير في جريدة الأهالي وسيظل ركنا أساسيا من تكوينها، مشيرا إلى أن كتابته تعتبر مرجعا للصحفيين.
فيما قال البدري فرغلي، رئيس اتحاد أصحاب المعاشات، إن عبدالعال الباقوري عاش فترة كبيرة في جريدة الأهالي، وكان له دور عظيم في انتشار الجريدة.
وأضاف فرغلي أن الباقوري عاصر عددا كبيرا من الأحداث المهمة، مشيرا إلى أنه له كتابات عظيمة تعبر عن قطاع كبير من الشعب وحزب التجمع بالإضافة إلى مساهماته الجادة في خدمة القضية الفلسطينية.
وأكد فرغلي أن الصحافة المصرية فقدت رجلا من أعز الرجال، منوها بأن كتاباته ستظل راسخة في أذهان الناس، وأن التاريخ لا ينسى الشرفاء.
