الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

"إكسسوارات البهائم".. فاكهة الغلابة في عيد الأضحى

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يظل التفكير في سد احتياجات المعيشية، العائق الرئيسي الذي يواجه كل أسرة، وتحصد اوليات الحياة المركز الأول في اهتمامات الآباء مع كل مناسبة، حتى يتمكنوا توفير ما يريدوا أبنائهم، وتزداد موجة غلاء الأسعار يوم بعد يوم، تلك التي يعجز الكثير في التصدي لها.
وأيام قليلة تفصلنا عن عيد الأضحى، الذي تنتظره الأسر؛ لرسم البهجة على ملامح أطفالهم، ولكن أصبح الوضع مختلف مع زيادة الأسعار، خاصًة بعد وصول كيلو اللحم لـ140 جنيها، والخراف لـ60 جنيها في الأسواق الشعبية، و75 جنيها في مناطق أخرى.
وفي محاولات من الأسر لمواجهة تلك الزيادة، استقر الكثير منهم على التوجه إلى منطقة السيدة زينب قبيل عيد الأضحى، والتعرف على أسعار "إكسسوارات البهائم"، كبديل للحوم، وشرائها باعتبارها أرخص بعض الشيء، ولكن الصدمة أتت لهم حينما اكتشفوا زيادتها هي الأخرى. 
الجزارون بالمدبح، هكذا يلقبوا في السيدة زينب، يبدأون يومهم بابتسامة أمل ولكن موجة الغلاء بثت داخلهم حالة من الحزن والدموع المكبوتة من الحركة والحالة الاقتصادية، وأصبح تركيزهم على "فواكه البهائم" كما يطلق عليها، قبيل أيام من العيد.
ويقول عادل سعيد، أحد العاملون في أحد محال الجزارة: إن هناك صعوبات عدة يتعرض إليه أثناء العمل بجانب زيادة الأسعار تتمثل في تنظيف "الكرشة" لرائحتها الكريهة، ويشير إلى أن الحركة تبدأ بشكل فعال قبل انطلاق العيد بأسبوع، ويقبل عليها المواطنون بسبب غلاء أسعار اللحوم، ويلفت أن حركة الإقبال هذا العام ازدادت بعض الشيء عن العام الماضي؛ نظرًا لموجة الغلاء التي اجتاحت الأسواق.
ويختتم: "دي فاكهة الفقير، وسعرها على أد الأيد، وكل حلمي إني أشوف الناس دي كلها مبسوطة في حياتها، وقادرين يسعدوا أولادهم، وإحنا موجودين طول السنة".