السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

في ذكرى افتتاح قناة السويس الجديدة.. "أوبرا عايدة" لا تزال تحظى بالاهتمام

العرض الفني أوبرا
العرض الفني "أوبرا عايدة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كان العرض الفني "أوبرا عايدة" في البداية مخطوطة أثرية عبارة عن قصة من 4 صفحات اكتشفها عالم الآثار الفرنسي "أوجست ماريتا" بوادي النيل وألف قصتها "ميريت باشا" عالم المصريات الفرنسي وكتب نصها الغنائي "جيسلا نزوني" وترجمها الموسيقار الإيطالي " فيردي".



وقد أنشأ الخديوي إسماعيل باشا، دار الأوبرا المصرية لتكون جاهزة في لإقامة حفل افتتاح قناة السويس، صممها مهندسان إيطاليان، وبدأ الرسامون والمصورون في تجميل الدار بالرسوم والصور لكبار الفنانين والشعراء.
شمل العرض على مناظر ولوحات راقصة تتخللها أغاني موسيقية متوزعة على 4 فصول تجسد الصراع بين الواجب والعاطفة، وتحكي "أوبرا عايدة" قصة أميرة حبشية أسيرة في مصر، تصبح وصيفة لـ "آمنيريس"، ابنة الملك الفرعون. وتقع الفتاتان في حب رجل واحد "راداميس"، القائد الحربي المصري، الذي يبادل عايدة حبا كبيرا.


شمل العرض على مناظر ولوحات راقصة تتخللها أغاني موسيقية متوزعة على 4 فصول تجسد الصراع بين الواجب والعاطفة، وتحكي "أوبرا عايدة" قصة أميرة حبشية أسيرة في مصر، تصبح وصيفة لـ "آمنيريس"، ابنة الملك الفرعون. وتقع الفتاتان في حب رجل واحد "راداميس"، القائد الحربي المصري، الذي يبادل عايدة حبا كبيرا.

وتسرد الأحداث في قالب درامي بعد أن تفسد الأمور نتيجة اندلاع حرب بين مصر والحبشة، وتنتصر مصر ويطلبون من راداميس الزواج من ابنة الفرعون مكافأة له على الانتصار، فيسعى إلى الهرب مع حبيبته عايدة، ويفشي بعض الأسرار العسكرية لها عن دون قصد، فيعتبرونه خائنا لواجبه العسكري ويحكم عليه بالدفن حيا، وتلحق به عايدة وتموت بين ذراعيه في قبرهما. 

وقدمت أوبرا عايدة، لأول مرة عام 1871 على مسرح دار الأوبرا القديمة، ولم يتمكن فيردي من لحضور، وعرضت في أوروبا لأول مرة على مسرح لاسكالا في إيطاليا في فبراير 1872م. 


ُأعيد تقديمها في حفل افتتاح السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي للقناة مساحة 2500 متر مربع، أمام منصة مشاهدين تتسع لأكثر من ألفي مشاهد، وذلك في السادس من أغسطس من عام 2015، وصمم الديكور بالطابع الفرعوني وهو تاج فرعوني مزين بمفتاح الحياة تنبعث منه أشعة تضم المجريين الملاحيين لقناة السويس القديمة والجديدة بالإضافة إلى أبواب تفتح في استقبال قائد الجيش الفرعوني المنتصر لتظهر العرش الفرعوني وفي خلفيته مراكب فرعونية تحمل أعلام دول العالم وتتجه نحو منصة المشاهدين في إسقاط فني يعبر عن مصر وهديتها" إلى العالم.