استقبل الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، رئيس المنطقة الاقتصادية اليوم، وفدا من رؤساء تحرير الصحف ومديري مكاتب الصحف الذين شاركوا في تغطية مشروع قناة السويس الجديدة، والتعريف بأهدافه للعالم أجمع في مبنى المحاكاة والتدريب البحري التابع لهيئة قناة السويس بمحافظة الإسماعيلية.
وجاء ذلك في اطار الاحتفال بالذكرى الثالثه لافتتاح قناة السويس الجديدة حيث يتضمن برنامج الزيارة جولة بحرية في المجرى الملاحي لقناة السويس وتفقد مشروع انفاق الاسماعيلية.
وخلال اللقاء قال الفريق مهاب مميش: إن الصحافة هي همزة الوصل بين الدولة والشعب وخلال مشروع قناة السويس الجديدة برز دور الصحافة والإعلام بصورة قوية في ظل ظروف سياسية صعبة واجهنا فيها العديد من الشائعات الهدامة.
وأضاف أن مشروع قناة السويس الجديدة لم يتكرر يوميا، وباسترجاع التاريخ نجد أنه مع بداية حفر قناة السويس الأولى شارك في حفرها مليون مصري عندما كان تعداد مصر 4.5 مليون مصري، وهذا دليل على قدرة وارادة المصريين في بناء بلدهم.
وأشار مميش إلى أن قناة السويس يعمل بها حاليا 25 ألف عامل جميعهم مصريين يديرون هذا المرفق العالمي بأعلى كفاءه ولم تتوقف لحظة في ظل أصعب الظروف وأوضح أن زمن الابحار في قناة السويس السابق كان يلزم القوافل بالانتظار 11 ساعة لذلك جاء التفكير في ضرورة تطوير المجرى الملاحي لرفع تصنيفه ومنع التفكير في حفر قنوات بديلة بالمنطقة.
ولفت رئيس هيئة قناة السويس إلىأن التفكير في ازدواجية قناة السويس جاء لتجنب تعطل المجرى الملاحي بسبب اي حوادث مفاجئة تحدث أثناء عبور القوافل وبالفعل تم بحث الأفكار ووضع خرائط للمشروع وتم ارجاء تنفيذ المشروع لحين استقرار الأوضاع السياسية وتولي الرئيس عبد الفتاح السيسي القيادة السياسية وبعد عرض فكرة المشروع على الرئيس السيسي تسائل على كافه التفاصيل الفنية للمشروع وفي المساء تلقى اتصالا من الرئيس السيسي الذي ابدى فيه الموافقه المبدئية على تنفيذ المشروع وان المخطط تنفيذ المشروع خلال 3 سنوات ولكن الرئيس خلال عرض المشروع على الهواء امام الجميع قرر تقليص زمن التنفيذ الى عام واحد فقط وكان الجميع في سباق مع الزمن لسرعة إنجاز المشروع في الوقت المحدد.
وأكد مميش أنه بمساندة الشعب المصري وجهد وطاقة العاملين بالمشروع استطعنا إنجاز الأعمال وتحقيق أرقام قياسية في التنفيذ وهذا دليلا على لحمة الشعب المصري الذي استجاب لنداء الرئيس لتمويل مشروع قومي لأول مرة يصطف الشعب في طوابير ليعلن ثقته في القيادة السياسية.
