قال الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، رئيس المنطقة
الاقتصادية للقناة، إن الهدف الأهم من حفر قناة السويس الجديدة، هو استيعاب النمو
المتوقع في حجم التجارة العالمية، من خلال تحقيق أكبر نسبة من الازدواجية في قناة السويس، بما يساعد على تقليل زمن
عبور السفن بالقناة، وتقليل تكلفة الرحلة البحرية علاوة على تقليل فترات توقف السفن بمناطق
الانتظار بالمجرى الملاحي، مما يرفع من درجة تصنيفه وهو الأمر الذي يقضي مبكرًا
على مجرد التفكير في قنوات بديلة بالمنطقة.
وتكفي الإشارة إلى أن ما يقارب 10% من حركة التجارة العالمية يعبر خلال قناة
السويس ووصول كمية الوفر الذي تحققه في المسافات ما بين 23 و88% كدلالة على الأهمية
الاستراتيجية للقناة، لا سيما دول حوضي البحرين الأحمر والمتوسط.
وتابع: "وعلى الصعيد المحلي فقد ساهمت القناة على مدار العقود الأربعة الماضية في تعزيز موارد الخزانة العامة للدولة خاصة من العملة الصعبة بإجمالي إيرادات بلغ 91.7 مليار دولار لتعكس هذه الإيرادات الجهود الكبيرة التي تبذلها هيئة قناة السويس طوال الفترة الماضية لتطوير المجرى الملاحي".