الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

"الخارجية" الإيرانية لواشنطن: ارفعوا العقوبات ونتفاهم

بهرام قاسمى
بهرام قاسمى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالبت طهران، مساء أمس السبت، الولايات المتحدة الأمريكية برفع العقوبات عنها والدخول فى حوار معها، فى محاولة أخيرة منها لإيقاف موجة العقوبات القاسية التى تبدأ اليوم الإثنين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمى، إن أمريكا عليها أن تعمل على رفع العقوبات ولا تمارس الضغوط على الدول المتعاملة مع إيران أولًا، لتعلن بعدها عن موقفها الجديد، وذلك قبيل الموعد المحدد للعقوبات التى قررتها وزارة الخزانة الأمريكية، بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب انسحاب أمريكا من الاتفاق النووى مع إيران.
وتشمل قائمة العقوبات التى تبدأ اليوم، التحويلات الرئيسية للريال الإيرانى، أو أى حسابات مصرفية خارج إيران، أو بنوك تخضع لنفوذ الريال الإيرانى، كما تدخل تجارة الذهب والمعادن الثمينة مع إيران فى القائمة، بالإضافة إلى فرض عقوبات على المشتريات والاشتراكات أو تسهيلات الديون لإيران.
كما أن المعادن والمواد الخام الإيرانية ستكون ضمن قائمة العقوبات، حيث سيتم فرض عقوبات على شراء أو تخزين أو نقل الجرافيت المباشر أو غير المباشر، أو المواد الخام أو المعادن شبه المكتملة، بما فى ذلك الألومنيوم والحديد والفحم والبرمجيات لإدماج العمليات الصناعية، إضافة إلى عقوبات على شراء وبيع الدولار الأمريكى من قبل حكومة إيران، وكذلك صناعة السيارات.
ياتي ذلك في الوقت الذي استمرت فيه موجة الاحتجاجات الشعبية العارمة في إيران، أمس الأحد؛ ورفع المحتجون لافتات وشعارات مناهضة لحكومة الرئيس الإيرانى حسن روحانى والمرشد على خامنئى، فيما هاجموا التدخلات العسكرية خارج الحدود. وأفادت وسائل إعلام إيرانية بسقوط أول قتيل ليلة أمس الأول بمدينة كرج الواقعة غرب طهران. 
واتهمت عائلة القتيل، بحسب شبكة «إيران واير» الناطقة بالفارسية، قوات الأمن الإيرانية وعلى رأسها الحرس الثورى باستهداف نجلها خلال التظاهرات. 
وذكرت وكالة أنباء «فارس»، أن قوات الأمن الإيرانية اعتقلت نحو ٢٠ شخصًا من المحتجين، على خلفية هجوم بالحجارة حطم نوافذ حوزة علمية بمدينة اشتهارد. 
وشهدت العديد من المدن الإيرانية، استمرار التظاهرات المنادية بالإصلاحات الاقتصادية، والتى ردد فيها المتظاهرون هتافات «الموت للبطالة»، و«الموت للفقر»، «يسقط الديكتاتور»، وذلك فى إشارة إلى النظام الإيرانى.