الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

من مصطفى إلى وزيرة الصحة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حد يفهمنا يا أسيادنا معلش ثقافتى على أدى ومش فاهمة وعايزة حد يفهمنى وأكيد فى ناس كتير زى حالاتى مش فاهمين إيه اللى بيحصل فى بلدنا وعايزين حبايبنا من ذوى الخبرة والعقول النابغة والمسئولين اللى أصبحوا غير مسئولين على اللى بيتقال بين الناس ومش فاهمينه يفهمونا حد. 
أين يذهب الفقراء والغلابة من العلاج الذي أصبح مقصورا على الأغنياء بأسعاره المرتفعة التكاليف بعد أن تم رفع أسعار بعض الأدوية بنسبة تصل إلى ٧٥٪ لتعويض نقص أدوية لا يتم تصنيعها فى مصر الآن لزيادة تكلفتها ورخص سعرها فهناك الآلاف من المواطنين لديهم حالات حرجة منهم من تقوم الدولة بتحمل مصاريف علاجه ومنهم لم يستطع أن يصل بصوته إلى الدولة ومع عدم وجود الواسطة ووجود طابور كبير فى انتظار الآلاف المرضى للعلاج على نفقة الدولة تسوء الحالات وتتعرض للموت أو تتعرض للأسوأ، ومنهم الطفل مصطفى فهو يبلغ من العمر 5 سنوات فقد عانى كثيرا وعائلته من مرضه حيث إنه مصاب بشلل دماغى يؤثر على حالته العصبية وحركاته اللاإرادية وسط أسرة مكونة من خمسة أطفال لا تجد من يتكفل بها، حيث إن والده مصاب بفيروس سى ولا يستطيع العمل ووالدته لا تعمل ولا تدرى ماذا تفعل؟ حتى تواجه المعيشة وغلاءها، فمصطفى فلذة كبدها فقد وصلتنى رسالة تلك الأم الحزينة ودموعها التى لا تتوقف من أجل مصطفى وجهد شاق متواصل لمده ٥ سنوات لعلاج مصطفى ولكن لا أحد يجيب؟.
وقد أثبتت التقارير أن مصطفى يحتاج إلى إجراء جراحة حرجة فى المخ بأسرع وقت ممكن لإنقاذه.. ومع غلاء المستشفيات وعدم وجود أماكن فى المستشفيات الحكومية ومع دقة الجراحة التى يحتاجها مصطفى فلا بد أن تتم بتكلفة عالية.. ولكن من أين؟ حد يفهمنا لماذا لا تقوم وزارة الصحة بإنشاء مستشفى لعلاج العمليات الحرجة المستعصية للمواطنين الفقراء؛ فحالاتهم لا تحتمل الانتظار فهذا النداء.. فهذا النداء من أجل مصطفى إلى وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد لإنقاذ مصطفى، فبدلا من قرارات لا يستفيد منها المواطن المريض شيئا مثل إلقاء النشيد الوطنى فى المستشفيات.. نتمنى أن نسمع قرارا لتحمل الدولة تكاليف علاج مصطفى على نفقة الدولة، والى أصحاب القلوب الرحيمة وإلى من يستطيع أن يرسم على وجه مصطفى ابتسامة وعلى والدته التى تراه كل يوم فى حالة أسوأ من ذى قبل.. إلى من يريد عمل الخير، فلتساعدوا مصطفى على الحياة بدون ألم ومعاناة بعد إرادة الله، فهناك حديث شريف عن من يقوم بالعمل على قضاء حوائج الناس ما معناه: «لله تعالى عباد اختصهم بحوائج الناس، يفزع الناس إليهم فى حوائجهم، أولئك هم الآمنون من عذاب الله». وقد جزاهم الله يوم القيامة بأنهم ظفروا برضا الله عز وجل وقد آمنهم الله من العذاب يوم القيامة، وهذا رقم أسرة مصطفى لمن يستطيع مساعدته ويكون سببا فى شفائه بعد الله عز وجل.. (01288838249) فى انتظار ضمائركم؛ فلا تتخلوا عن مصطفى.