فى محاولة اغتيال فاشلة، تم استهداف الرئيس نيكولاس مادورو رئيس فنزويلا، بطائرات بدون طيار محملة بالمتفجرات، إلا أنه نجا منها وأصيب 7 من جنود الحرس الخاص به.
وألمحت العديد من المصادر بدولة فنزويلا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وراء العملية الفاشلة، ولم ترد أمريكا حتى الآن على هذا الاتهام.
البداية كانت مع إلقاء الرئيس لفنزويلى خطابًا فى إحدى المناسبات العسكرية، وأثناء جلوس الشعب الفنزويلي فى منازلهم أمام التلفاز، ليستمعوا إلى الخطاب، وفجاءة وأثناء إلقائه كلمة عن الاقتصاد الفنزويلى اختفى الصوت، وحول الرئيس وآخرون على المنصة أنظارهم وبدت عليهم الدهشة، وهنا انقطع البث التليفزيونى.
لم يُعرف سبب انقطاع الإرسال فجأة ولم ترد وزارة الإعلام بأي تعليق، وظل الشعب الفنزويلي يضرب أخماسا فى أسداس لما يقرب من ساعة، حتى أعلن مصدر مطلع في كاراكس عن احتمال تعرض الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لعملية اغتيال فاشلة.
وقال مصدر لوكالة "سبوتنيك": "نعم عملية اغتيال يحتمل أنها كانت، لكنها فاشلة، ولم يدل المصدر بمعلومات إضافية عن كيفية وقوع الحادث".
وخرجت وسائل إعلام، بأنه تم إجلاء مادورو لمكان آمن عقب تعرضه لمحاولة اغتيال، وأثناء إلقاء مادورو كلمته عن الاقتصاد الفنزويلي اختفى الصوت فجأة.
وعقب تبادل الأنباء والتخمينات التى لا أساس لها من الصحة خرجت وزارة الإعلام بفنزويلا، مؤكدة أن طائرات عدة بلا طيار محملة بمتفجرات استهدفت الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أثناء إلقاء كلمة في حفل عسكرى.
وقالت الوزارة، إن سبعة من جنود الحرس الوطني أصيبوا في التفجيرات التي استهدفت مادورو، وأكد رئيس بنك أن الرئيس مادورو وكبار المسئولين السياسيين والعسكريين بخير بعد وقوع الحادث، مؤكدا أن الحكومة الفنزويلية ستعلن معلومات عن الحادث بعد فترة وجيزة.
واتهم رئيس الجمعية الوطنية التأسيسية في فنزويلا، ديوسدادو كابيلو، القوى اليمينية بمحاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس نيكولاس مادورو.
وكتب كابيلو في مدونته صغيرة على "تويتر": "أبناء وطني، القوة اليمينية تصر على العنف لتحتل مكانا لم تستطع الحصول عليه عن طريق التصويت، شقيقنا الرئيس، نيكولاس مادورو وكبار القادة السياسيين والعسكريين لم يصابوا في الهجوم الإرهابي لن يستطيعوا التغلب علينا".
فيما أعلن وزير الاتصالات والإعلام في فنزويلا، خورخي رودر يغيز، إن الرئيس نيكولاس مادورو في حالة ممتازة بعد محاولة الاغتيال.
وبدوره، قال مادورو إنه نجا من محاولة لاغتياله باستخدام طائرات بلا طيار تحمل متفجرات، واتهم الرئيس الفنزويلي الولايات المتحدة وكولومبيا بالسعي إلى إثارة أعمال عنف في فنزويلا، مشيرا إلى أن المعارضة اليمينية والقوة اليمينية الكولومبية يقفون وراء محاولة اغتياله، مضيفا أنه تم اعتقال بعض الجناة.
وكشف أن عددا من منظمي محاولة الاغتيال التي استهدفته يقيمون في الولايات المتحدة، وطلب من ترامب المساعدة في محاربة هذه الجماعات الإرهابية.
وأدانت سلطات نيكاراجوا محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو.
وقالت في بيان يحمل توقيع الرئيس دانيال أورتيجا:"لقد علمنا للتو عن الهجوم الإرهابي على رئيس فنزويلا، الأخ والرفيق نيكولاس مادورو، الذي نفذته قوى اليمين الخفية، المليئة بالكراهية والخاسرة في كل مكان، والعازمة على مواصلة تخريب أمريكيتنا اللاتينية".
هذا وفي وقت سابق، أكد وزير الإعلام الفنزويلي خورخي رودريغيز محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الرئيس نيكولاس مادورو، أثناء إلقائه كلمة في عرض عسكري أمس السبت، أسفرت عن إصابة 7 من جنود الحرس الوطني بجراح.
وأشار إلى أن المعارضة اليمينية والقوة اليمينية الكولومبية يقفون وراء محاولة اغتياله، مضيفا أنه تم اعتقال بعض الجناة.
وكشف الرئيس الفنزويلي أن عددا من منظمي محاولة الاغتيال التي استهدفته يقيمون في الولايات المتحدة، وطلب من ترامب المساعدة في محاربة هذه الجماعات الإرهابية.
فيما ألقى رئيس بوليفيا، إيفو موراليس، بتهمة محاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على الولايات المتحدة الأمريكية وأعوانها.
وكتب موراليس على "تويتر": "نحن ندين بشدة هذا العدوان الجديد والهجوم الجبان على الرئيس نيكولاس مادورو والشعب البوليفاري"، مشيرا إلى أنه: "بعد فشل محاولاتهم للإطاحة به بالوسائل الديمقراطية والاقتصادية والسياسية والعسكرية، الآن الإمبراطورية الأمريكية وأعوانها يتعدون على حياته".
