نفى المخرج محمد هلال الأنباء التي تداولت حول تورطه في مجموعة من قضايا النصب والتي تناقلتها وسائل الإعلام خلال الأيام القليلة الماضية.
واختص المخرج محمد هلال "البوابة نيوز" بالمستندات التي تنفي اتهامه في أي قضية نصب حيث أرسل فيش وتشبيه جنائي يؤكد أنه لا علاقة له بكل القضايا المنسوبة إليه.
وروى "هلال" في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز" القصة الكاملة التي تسببت في توجيه تلك الاتهامات إليه قائلا: "المطرب الشاب محمد حليم تبنى موهبة الملحن محمد رحيم وشقيقه طاهر بالتعاون مع قناة مزيكا، وقامت القناة بالتعاقد معي لإخراج كليبات له وكان الاتفاق على أغنيتين لتصويرهما فيديو كليب الأولى حضن وبيت والثانية أمانة وهم من ألحان محمد رحيم".
وتابع: "اتفقنا على أن نصور حضن وبيت أولا وأن يسددوا دفعات مالية لتنفيذ العمل، وقمت ببدء تصوير الكليب، وعندها قام الملحن محمد رحيم وشقيقه طاهر بتأجيل تسليم الدفعات المالية المتفق عليها، وقمت باستكمال العمل بسبب أن المطرب صوته ممتاز وأيضا بسبب شركة مزيكا التي رشحتني لإخراج الكليب".
وتابع: "في يوم التصوير اختفى طاهر لكي لا أستلم الدفعة الأخيرة، وعندما تعطل التصوير أرسلت شركة مزيكا في طلبه وعندما حضر حرر لي شيكا بقيمة 80 ألف جنيه بموعد صرف يستحق بعد التصوير بأسبوع، وسافرت قبل الانتهاء من وضع اللمسات النهائية على الكليب على أن أستكمله عند عودتي لكنه في توقيت السفر قام بسرقة نسخة من الكليب بتواطؤ مع مدير الإنتاج، وقام بوضع اسمه على الكليب كمخرج مما ينافى قانون نقابة المهن السينمائية والذي يعد تعديا على الحقوق الأدبية للغير وانتحال صفة مخرج، وقام بإذاعة الكليب دون علمي وبشكل مشوه يسيء للكليب واسمي".
وأضاف "هلال": "بعد عودتي من السفر حاولت أن أقوم بصرف الشيك فوجدت أنه بدون رصيد وأن طاهر له حالات نصب متعددة مع فنانين آخرين منهم شركة محمد حسن رمزي وشركته لصالح الفنان شريف رمزي، وقام أيضا بأخذ أحكام عليه، وبعدها قمت بإبلاغ محسن جابر لوقف الكليب وعدم إذاعته بهذا الشكل المشوه، وبالفعل استجاب محسن جابر لطلبي ووقف الكليب من العرض على قناة مزيكا، وقام أيضا بحذفه من على قناة اليوتيوب الخاصة بالشركة ورفعت أيضا دعوة قضائية على طاهر، وصدر الحكم لصالحي بالحبس سنة".
واستكمل: "بعد كل ذلك يقومون بتشويه سمعتي بتداول أرقام قضايا منسوبة لعامي 2011 و2013 على الرغم من أن هذه الأرقام مزيفة لذا أرسلت لكم نسخة من الفيش الجنائي الخاص بي والموجود بنقابة المهن السينمائية منذ عام 2017 والذي يثبت أنني غير متهم في قضايا النصب التي يزجون باسمي بها وفي النهاية لن أترك حقي مطلقًا لأن هذا يضر باسمى الذي تعبت على مدار 20 عاما في صنعه".
