الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

شاهد.. مذيعة "أطفال التهريب" تكشف تفاصيل الواقعة

 الإعلامية سلوى حسين
الإعلامية سلوى حسين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت الإعلامية سلوى حسين، صاحبة فيديو «أطفال التهريب ببورسعيد»، كواليس الواقعة بالكامل وحملة الهجوم الشرسة التي تعرضت لها الفترة الماضية.
وكشفت «سلوى»، أن تصوير الحوار تم في ديوان عام محافظة بورسعيد في وجود حماية الطفل والتضامن الاجتماعي وشرطة أمن الموانئ، لافتة إلى أنها منوط بها النشرة الإخبارية اليومية والتغطية الإعلامية لكل الأحداث على الصفحة الرسمية للمحافظة.
وأوضحت «سلوى»، أعمل في مؤسسة حكومية بمحافظة بورسعيد وليس إعلاما حرا، أي لا أمتلك رفاهية الموافقة أو رفض إجراء الحوار، مع أطفال مقيدي الأيدي والأرجل»، لافتة إلى أن انفعالها خلال الحوار مع الأطفال كان من منطلق انزعاجها وقلقها الشديد على حال أبنائها بعد رؤيتهم والحديد في أيديهم.
وأضافت «المذيعة»: «مليش علاقة إلا بإدارة الحوار فقط وعند رؤية الأطفال قلبى اتقطع عليهم وظهر ذلك في نبرة صوتي وأول ما شفت الأطفال في أيديهم الحديد اتهزيت»، مشيرة إلى أنها طلبت من الأطفال البحث عن فرصة عمل شريفة في المنطقة الصناعية بعيدًا عن التهريب حتى لا يصبحوا أفرادا سلبيين في المجتمع. 
وأكدت أن «أطفال التهريب» ضحية مجتمع وظروف اجتماعية واقتصادية، مشيرة إلى أنها أرادت من الحوار بعث رسالة للمجتمع والآباء والأمهات مفادها ضرورة الحفاظ على الأبناء، حتى لا يتم إفراز إنسان سلبي ناقم على المجتمع.
وتابعت «مذيعة الحوار» أنها كانت مكلفة بالحوار وليست مبادرة شخصية، قائلة: «أنا عبد المأمور ومش أنا اللى أخترع الموضوع وكنت بكلمهم زي ماما.. وأدرت الحوار بحس الأم».
وأردفت «سلوي»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، المذاع على قناة «الحدث اليوم»، تقديم سيد علي: «لم يكن لي دخل إلا بإدارة الحوار، ومش أنا اللى هكلبشهم وأضع في أيديهم الحديد، المشهد وجع قلبي، ولا أقبل أن يكون أبنائي في نفس الموقف».
وكانت حالة من الغضب سادت بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وفي الشارع المصري عقب نشر فيديو يتضمن حوار الإعلامية سلوى حسين المسئول الإعلامي، بمحافظة بورسعيد مع أطفال تهريب الملابس من الجمارك، وذلك بسبب الأسئلة التي طرحتها الإعلامية على الأطفال والتي وصفها البعض بأنها استفزاز.