قال المؤرخ المسرحي الدكتور عمرو دوارة: إن قضية إعلان نتائج الدورة
الـ11 من المهرجان القومي للمسرح المصري تثير عدة نقاط، أولا قرار لجنة التحكيم
كحكم القضاء لا يجوز الطعن فيه، وخاصة من قبل جميع المشاركين المنافسين، ثانيا من
كان لديه اعتراض على تشكيل لجنة التحكيم كان يجب اعتراضه بمجرد تشكيل اللجنة من
البداية أو ينسحب.
وأضاف دوارة، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن لائحة
المهرجان برغم أنها عدلت 3 مرات حتى الآن، ولكن مازال ينقصها الكثير وبها عيوب وأخطاء
عدة التي يجب تلافيها من بينها تحديد نوعية العروض المشاركة والجهات الإنتاجية،
مؤكدا انه مع الاقتراح الذي يطالب بضرورة تخصيص مسابقات فرعية لجميع الأشكال
والقوالب للمسرح المصري، على أن يكون هناك مسابقة للأطفال، وأيضا للمسرح الغنائي،
والتجريبي، كما أن أكثر عيب باللائحة أن تسمح أن يتحمل إدارة المهرجان رئيس البيت
الفني للمسرح والاعتراض ليس على شخصية الفنان إسماعيل مختار ولكن يكون خصم وحكم
وكيف يكون منافسا بـ8 عروض وهو مدير المهرجان، وكيف يوفر لها إمكانيات والدليل
سبق طرحه، فيما يقال حاليا أن "دراما البؤساء" كان الأفضل ولكن اللجنة
قررت اختيار عرض للبيت الفني للمسرح.
وتابع: إنه ليس من حق أحد الاعتراض على حصول عرض "سنو وايت" على أفضل عرض مسرحي بعد إعلان النتائج، فكان من الأولى الاعتراض قبل المشاركة في المهرجان.
