الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

جامعة المنصورة تعلن نجاح أول مصل مصري لعلاج الحساسية المزمنة

جامعة المنصورة
جامعة المنصورة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت جامعة المنصورة، عن نجاح أول مصل مصرى بنسبة 100% فى علاج الحساسية المزمنة، والذى أنتجته الجامعة بالتعاون مع كليتى الطب والصيدلة ومستشفيات الجامعة، وبدعم مادى كامل من الجامعة، مؤكدة أنه يجرى تقديم المصل بسعر رمزى للمريض يصل إلى 20 جنيهًا، ويتم حاليًا إنتاجه بكميات كبيرة تغطى احتياجات وزارة الصحة والعديد من الجامعات المصرية.
وأكدت الجامعة فى بيان لها، اليوم السبت أن «الحلم بدأ قبل 20 عامًا فى رسالة دكتوراه للدكتورة أمينة عبدالمقصود، والتى تمكنت من مواجهة كل العراقيل وتوصلت فى النهاية بالتعاون مع الشركة الوطنية، للحصول على ملكية فكرية للعقار وإنتاجه وتوزيعه فى جميع مستشفيات وزارة الصحة والجامعة.
وقال الدكتور أحمد فودة، مدرس مساعد الأمراض الصدرية والحساسية بكلية طب المنصورة إن العلاج بالأمصال عبارة عن مستخلص من المواد التى تسبب الحساسية سواء فى الجو مثل حبوب اللقاح، ويتم وضعها على جلد المريض للتعرف على مدى فاعلية المصل مع المريض، وبعدها يتم إعطاؤه للمريض فى صورة مصل بجدول معين.
وأكد الدكتور محمد عبدالمنعم، رئيس قسم الأمراض الصدرية والحساسية بكلية طب المنصورة أننا نحاول تطوير العلاج بالأمصال حتى نصل لأقصى استجابة فى أسرع وقت من أجل المريض ومن أجل شفائه بأقل تكلفة وأفضل نتائج، وتم تصنيع المصل فى معامل جامعة المنصورة.
وأشار الدكتور محمد الغندور مدرس استشارى الجراحة العامة بكلية طب المنصورة إلى أن المصل الجديد أثبت فاعلية عالية جدًا حيث أثبت نجاحه الآن بعد وصول عدد الحالات التى تم شفاؤها من 2007 حتى الآن إلى 7 آلاف حالة وتم اختبارهم وعلاجهم بالمصل بعيادة الحساسية بالعيادات الخارجية بمستشفيات جامعة المنصورة، مؤكدًا أن هذا يعتبر رقمًا قياسيًا فى علاج مرضى الحساسية ويحتاج للتسجيل فى الموسوعات الطبية العالمية.
فيما أكد الدكتور الشعراوى كمال مدير عام المستشفيات الجامعية بالمنصورة أن المصل المنتج هو محلى مصرى 100% بأقل التكاليف يتم إعطاؤه للمرضى مما يؤدى إلى توفير العملة الصعبة لأننا لن نقوم باستيراد أمصال من الخارج موجهًا الشكر للدكتور محمد القناوى رئيس الجامعة والدكتور السعيد عبدالهادى عميد كلية الطب، واللذين قدما كل الدعم المادى والعلمى والمعنوى لمثل هذا العمل.