يوما بعد يوم تتكشف حقيقة قناة الجزيرة، بوق الحمدين الإرهابي، وانحيازها لصالح الإرهاب والتطرف، إذا كشف المذيع السابق في قناة الجزيرة، بسام القادري، أن القناة تستخدم العمل الإعلامي لدعم الجماعات المتطرفة، مؤكدًا أنه علم بتلك الحقيقة بعد فترة من عمله في العراق وقطاع غزة في أواخر عام 2002.
وكشف القادري، في تصريحات تليفزيونية، عن أن القناة تحيزت لحركة حماس، وتصر على اعتبار الحركة التابعة للتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي الحاكم الشرعي في قطاع غزة، لافتًا إلى أن الجزيرة كان لها دورًا فاعلًا في إبراز حماس.
وعلق القادري الذي أمضى 10 أعوام في قناة الجزيرة، على الصدامات التي حدثت بينه وبين القناة، بسبب الجوانب المهنية في التغطية، موضحًا أنه بعد استلام الإخواني وضاح خنفر إدارة القناة، زادت صداماته مع الإدارة.
ووصف خنفر الذي تولى إدارة مكتب الجزيرة في بغداد العضو البارز في حماس، لافتًا إلى أن خنفر استطاع خلال عمله في العراق من نسج علاقة جيدة مع الحاكم العسكري بعد سقوط بغداد، بول بريمر.
وسيستمر القادري في الإدلاء بشهادته عن قناة الجزيرة التي تنقل فيها مراسلًا ومذيعًا في عدة بلدان عربية عبر سلسلة حلقات على شاشة "24 السعودية".