أكد رمضان شوربة، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية، على أن ما قام به مسئولو مجلس إدارة نادي بنى عبيد الرياضى بإرسال خطاب إلى مأمور مركز الشرطة للسماح لهم بوقفة سلمية لمدة 3 أيام، لطلب نقل رئيسة المدينة بالنيابة عن أعضاء الجمعية العمومية الذي يتخطى عددهم 6000 عضو يعد مخالفا للقانون.
وأضاف وكيل الوزارة فى تصريحات للبوابة نيوز أن الأندية مختصة بممارسة نشاطات رياضية واجتماعية وثقافية وليس تنظيم وقفات احتجاجية ومظاهرات وأن ما قام به مجلس إدارة النادى من إقحام النادى فى مشاكل أخرى مخالف لقانون الرياضة واللائحة الخاصه بالانديه مشيرا إلى أنه قام بإخطار اللجنة الأوليمبية ووزير الشباب والرياضة بمذكرة بالموضوع مرفق به صورة من طلب مجلس إدارة النادى لمركز الشرطة لاتخاذ الإجراء اللازم قانونا.
وكان مجلس إدارة نادى بنى عبيد الرياضى وجمعيته العمومية برئاسة الدكتور هرماس رضوان رئيس نادى بنى عبيد الرياضى وعضو مجلس النواب الأسبق قد تقدم بطلب تصريح موجه لمركز شرطة بنى عبيد مطالبين بالسماح لهم بعمل وقفة سلمية أمام مجلس مدينة بنى عبيد ابتداءً من الأحد القادم لمدة ثلاثة أيام من الساعة العاشرة صباحا حتى الثالثة عصرا وذلك احتجاجًا على عدم نقل المهندسة رابحة دياب رئيس مركز ومدينة بنى عبيد بعد إعلان محافظ الدقهلية الدكتور أحمد الشعراوي لحركة رؤساء مدن محدودة لم تتضمن نقل «رابحة».
وأوضحوا خلال طلب التصريح بأنهم قابلوا وزير التنمية المحلية وأمين عام التنمية المحلية والمحافظ والسكرتير المساعد اكثر من 50 مقابلة للمطالبة بنقلها دون جدوى بالوقفه متهمينها بهدم المشروعات التنموية ببنى عبيد.
ومن ناحية أخرى، بدأ عدد من اهالى قرى بنى عبيد بالتقدم بطلبات مضادة لمركز الشرطة لتنظيم وقفات تضامنية مع رئيسة مجلس المدينة فى نفس التوقيت الأحد القادم حيث تقدم أهالى قرية أبو المعاطي الباز التابعة لمركز بنى عبيد بطلب لمأمور المركز بالتصريح لهم بوقفات سلمية ابتداء من الأحد القادم ولمدة أسبوع من التاسعة صباحا حتى الثالثة عصرا دعما لرئيسة المجلس والمطالبة باستمرارها فى عملها حيث إنها تعمل على محاربة الفساد وتقدم الخدمات للجميع دون التمييز بين عزبة وعزبة أو قرية وقرية أو شخص وشخص.
وناشد المؤيدون من الأهالى وزير التنمية المحلية ومحافظ الدقهلية بضرورة توفير المناخ المناسب لرئيسة المركز للعمل المثمر والذى يعود بالفائدة والنفع على الوطن والمواطن وعدم تركها فريسة لمن لا يريد خدمة أهدافه ومصالحه الشخصية ومصالح حاشيته.
