الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

بالصور.. حفل توقيع "بثمن بخس" لولاء عبد الجواد بنادي محامين بالدقهلية

حقل توقيع بثمن بخس
حقل توقيع "بثمن بخس " لولاء عبد الجواد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهد نادي المحامين بطلخا بمحافظة الدقهلية مساء أمس الجمعة، احتفالية توقيع رواية "بثمن بخس" للمحامية والأديبة "ولاء عبد الجواد".
حضر الاحتفالية نبيل الجمل عضو مجلس النواب عن دائرة المنصورة والمهندس محسن الحسيني المدير التنفيذي لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط عضو اتحاد كتاب مصر والشاعر والأديب الدكتور نهرو أبو الخير والشاعر والأديب محمد عطوة والشاعر مجدي سالم والشاعر علي عبد العزيز والفنان التشكيلي حمدي الزيني ‏‏‏‏وعدد من المحامين والأدباء والإعلاميين وأدار الحفل العدل عبد العليم المحامي.
في بداية الاحتفال رحبت ولاء عبد الجواد بالحضور، مشيرًا إلى أن أحداث الرواية تدور عن زياد الذي أحب لأول مره فتاة وضحى من أجلها كثيرًا على أمل تكون له وبعد سنين في حبها وسلسلة من التضحيات باعته لأسباب تافهة عشان كده سمتها بثمن بخس.
وأضافت: "البطل بعد ما حبيبته باعته تعب نفسيًا وكره الحياة وقرر يسافر لندن وهناك بدأ يحس أنه محتاج علاج نفسي ومن حسن الحظ كانت الدكتورة النفسية هي رؤى البطلة اللي حاولت معاه بكل الطرق أنها تخرجه من أزمته لكن جرحه كان كبيرًا فضلت جنبه سنين كتير لحد ما حظها السيئ خلاها تحبه وللأسف مكنش حاسس بيها ولا حتى قادر يتجاوب معاها".
وتابعت: "البطلة رؤى قررت تسافر وترجع مصر وسابت مذكراتها اللي لما قرأها البطل زياد حس قد ايه كانت بتحبه وعايزة تخرجه من وجع الماضي ولما سافرت وسابته بدأ يحس بالوحدة وأنه فقد حاجات أغلى بكتير من اللي كان زعلان عليها اللي هي علياء حبه القديم". 
واختتمت: "من هنا أنا رسالتي من الرواية أننا لازم ناخد بالنا من الناس اللي في حياتنا ونقدر قيمتهم قبل ما نفقدهم وأن كل جرح وليه دوا بس نفكر إزاي نتجاوز أزماتنا". 
يذكر أنه صدر للأديبة "ولاء عبد الجواد" إصداران من قبل وهما رواية "وغلق الأبواب" و"كتاب المحبة دستور الحياة" بجانب عشرات القصائد التي غازلت فيها الحب والحياة والطير والشجر فيما تتميز الأديبه "ولاء" بعشقها للكتابة فهي تعتبرها النافذة الوحيدة التي تحقق الأحلام وتوثق الأمنيات التي ربما يعاندها الواقع كما تؤمن بأن الروائي يكتب كي لا يموت فالكتابة هي أكسجين الكاتب والقصيدة هي نبض الشاعر.