الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

محاربة الإرهاب تبدأ بالأنشطة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
هناك تغيير فى التعامل مع الشباب، وهو ما يندرج تحت شعار «التطوير من أجل استكمال البرنامج لتحقق الأهداف».. فى المؤتمر الوطنى بجامعة القاهرة، برعاية الرئيس، تم طرح خطة التعامل مع الشباب والرياضة. د. أشرف صبحى قدم أجندة العمل ومركزاتها، ومن الواضح أن هناك تشبيكًا بين الوزارات المختلفة بشأن الشباب. «صبحى» فى الرياضة أعلن أن الاستثمار هو الحل فى توفير الأموال للإنفاق على المشاريع بكل جهة.. وهو هنا يكاد يعلن انتهاء عهد تدعيم الخدمات الرياضية وبنسبة ما الشبابية. و«صبحى» هنا يعكس رؤية حكومة د. «مدبولى» وتوجهه إلى أن البلد فى ضرورة لتوفير العدالة، وأيضا منع الدعم عن القادر، وهى نفس خطط الوزارات مثل التموين والتعليم والصحة، لذا وزير الشباب والرياضة كان واضحا بإيمانه بأنه من غير المعقول أن تكون الدولة مهتمة بضرورة منح الدعم لمستحقيه بينما فى الشباب والرياضة الأمور متداخلة.
واعتقد أن هناك تأكيدا على أن تكون الأولوية بالرعاية لمراكز الشباب.. والسؤال، هل التطوير الذى يعمله د. أشرف صبحى يمكن تطبيقه؟ أنا هنا من خلال المتابعة أجد أن هناك أكثر من مشكلة.. الوزير الشاب بالفعل أجندة عمله محترمة ومنظمة وممنهجة، والرجل يقود العمل اعتمادا على جهوده التى يبذلها، وهى «خيالية» ولديه كوادر شابة وضعها وسط الأزمات، بمعنى فى «النار»، وهى تعمل تحت ضغوط متنوعة وإرهاق واضح.. وأعتقد أن كوادر الوزارة عليهم أن يتقبلوا روح العمل الجديدة المرهقة، لتكتمل المنظومة فى العمل، فى ظل إيمان الوزير الشاب بضرورة أن يكون الإصلاح مواكبًا للعمل.. حيث لا وقت هناك للرفاهية. 
«صبحى» مهتم بالتفاصيل، وبدمج كل عناصر العمل من أفراد أو مهتمين أو خبراء، حيث يرى أن أى خطط تحدث من مشاركات متنوعة ومختلفة وبجماعية هى الأفضل، لأنها هنا تعبر عن أكبر قدر ممكن من أصحاب الخبرات، بالطبع هذا الطرح قد يثير البعض من الموظفين التاريخيين، لكن المؤكد أن الوزير الشاب قد أحدث فى مفردات العمل صدام إيجابى من أجل استنفار الهمم وإجبار العاملين على التفكير وهضم التغيير والانخراط من الشباب لاستكمال منظومة العمل فى الشباب والرياضة.
عاد الشباب إلى التردد على مكاتب الوزارة، وعادت قضاياهم لتحتل الأولويات، وعاد انشغال الوزير بقضاياهم كأولوية، ومن الملاحظ أن الوزير الشاب يستقبل الأفكار بالترحاب والتجسيد إن استقبل ما كتبناه عن ضرورة الاهتمام بشباب الجامعات وعودة الحيوية للأنشطة المختلفة وكان من الرائع أن تكون ضمن خطط الوزارة، وأن يتلقفها الرئيس السيسى بعد أن دار حولها نقاش، وأعتقد أن هذا التخريب أركنى بأن شباب الجامعات هم عناصر بناء الدولة بكل أنواع التنمية، وهم أيضا وقود أى حركة إيجابية، وأيضا عناصر التخريب. ولأن القاعدة الشبابية فى مصر سليمة إلا أن هناك ضرورة فى العمل على الجذب، والأنشطة أحد أهم أدوات الجذب.. تكثيف الأنشطة بالجامعات «رياضية، وفنية» بين شباب الجامعات، فيها الفرصة للكشف عن المواهب، وهو الأمر الذى يستكمله تفاصيل الانطلاق فى الشباب والرياضة بميت عقبة.
الوزير الشاب مصمم على فتح كل الملفات للبحث والتدقيق، ولديه الشجاعة فى التصحيح لو تطلب الأمر، ملفات على مكتب الوزير الشاب، نسخ تجربة مركز شباب الجزيرة لعدد ٢٧ مركزا بالمحافظات، تعديل فى مواد قانون الرياضة بما يسمح فى توفير العدالة أمام كل أطراف العملية الرياضية، تحقيق بالبناء، أن يتحقق عائد مالى من المنشآت الرياضية لاستكمال البناء، ملف الشباب بكل أبعاده مع ضرورة تبديل الرتابة من البرامج الموجودة وجذب الشباب لطرح أفكار لبرامج جديدة تكون أكثر جذبا، وبالتالى يقبل عليها الشباب، الحوار مع الشباب على مستوى الوزارة هو الحلقة الأولى من الحوار المعمق بالمشروع الرئاسى، وأعتقد أن وزير الرياضة الشاب حريص على أن يكون ووزارته موجودين بقوة أكبر على كل الساحات الشبابية على أساس أنه الأقدر على هذا العمل.. فى ميت عقبة، أشرف صبحى يعيد صياغة كل ما لدى وزارته بهمة ونشاط، وأعتقد أن هذا الطرح والسلوك من جانب الوزير الشاب نجاح، إذا ما علمنا أنه يملك خططا وضعها بنفسه وأطقم مساعدة من ٦ أشهر مع خبرة سنوات.