تبلغ صناعة الخدمات اللوجستية 4.3 تريليون دولار في مختلف بلدان العالم وتدعم الحركة المادية للبضائع داخل الحدود وعبرها.
وقالت دراسة للبنك الدولي صدرت اليوم بنشرته الدورية، تضم الخدمات اللوجستية مجموعة من الأنشطة من بينها النقل والتخزين والوساطة والتسليم السريع وعمليات المحطات النهائية وحتى إدارة البيانات والمعلومات، وتعد درجة كفاءة نقل السلع عبر هذه الأنظمة إلى وجهاتها النهائية عنصرًا رئيسيًّا في إتاحة الفرص التجارية للبلد.
وتشير كارولين فرويند، مديرة الاقتصاد الكلي والتجارة العالمية والاستثمار في مجموعة البنك الدولي إلى أن "الخدمات اللوجستية تمثل العمود الفقري للتجارة العالمية، وفي ظل زيادة انتشار سلاسل التوريد على مستوى العالم، فإن جودة الخدمات اللوجستية في بلد ما يمكنه من تحديد إمكانية مشاركته في الاقتصاد العالمي من عدمها".
وقالت: تواصل البلدان مرتفعة الدخل، وخاصة في أوروبا الغربية، بشكل دائب ظهورها كزعماء عالميين في مجال الخدمات اللوجستية، وفي الواقع سجلت البلدان مرتفعة الدخل في المتوسط درجات أفضل بنسبة 48% على مؤشر أداء الخدمات اللوجستية من البلدان منخفضة الدخل. فمن بين الثلاثين بلدًا ذات الأداء الأعلى، هناك 24 بلدًا أعضاء في منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي.