قال الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي: إن الوزارة تدرس تشكيل لجنة للاستفادة من الموارد المتعددة للوزارة، والتي من بينها مشكلة متخللات المباني التابعة للوزارة والأراضي والمباني الشاغرة.
وأضاف، خلال جولة بمحافظة كفر الشيخ، اليوم الجمعة، أن سبب الزيارة تفقُّد زراعة المحاصيل الصيفية ومحطات الغربلة وإنتاج التقاوي والميكنة الزراعية؛ للوقوف والاطمئنان على إنتاجية المحاصيل ومدى الاستفادة من الأبحاث التي أُجريت لتطوير هذه المحاصيل من خلال رفع إنتاجيتها وتحمُّلها للظروف الجوية.
وأوضح وزير الزراعة أن كفر الشيخ من أكبر المحافظات التي تقوم بزراعة محاصيل البنجر والأرز والقطن بمصر، لافتًا إلى أن محصول البنجر يعد حاليًّا المحصول الثاني فى مصر بعد الأرز، وهو المورد الأساسي لإنتاج وتصنيع السكر، مضيفًا أن كفر الشيخ تغيرت وتشهد نهضة اقتصادية وتنموية كبيرة، خاصة في مجال إنتاج التقاوي من خلال محطة البحوث الزراعية وأنها تنتج ثلث إنتاج الأرز بمصر وخمس إنتاج القطن و30% من صناعة وإنتاج السكر.
واستمع الوزير، خلال الزيارة لطلبات عدد من النواب والمختصين، حيث طلب النائب عبدالعزيز حمودة أحد نواب المحافظة، إعادة النظر في التوسع في زراعة الأرز بكفر الشيخ، باعتبارها في نهايات الترع والمصبات، وعلق وزير الزراعة أن كفر الشيخ حصلت على النصيب الأكبر فى زراعة الأرز، لكن نأخذ فى الاعتبار حق المحافظات الأخرى، مشيرًا إلى أن هناك دراسات للوصول لأنواع وأصناف من الأرز التي تحتاج لكميات أقل من المياه، وسيتم، العام المقبل، النظر في المساحات بعد تقييم التجربة، هذا العام.
وتابع أبو ستيت أنه ستتم دراسة التوسع في انشاء المزارع السمكية، والعمل على الاستفادة القصوى من المزارع الحالية، في ظل قيام الكثير من المربّين بالمزارع باستخدام مواد غذائية لها آثار سلبية على المواطن، وستجرى دراسة متكاملة لصالح المنتج من المزارع السمكية، ونرشد أساليب استغلال وتنمية المزارع السمكية.
وحول زيادة سعر القطن أكد الوزير أن الوزارة حددت السعر المبدئي لقطن الإكثار بـ2500 جنيه لأقطان الوجه القبلي، و2700 جنيه لأقطان الوجه البحري، و100 جنيه إضافة، ومع تحرك أسعار القطن عالميًّا من الممكن تزيد الأسعار، وستتم مراعاة مصلحة الفلاح، وزيادة مساحة القطن ليست هدف مطلق، ونحن فى حاجة لتطوير نفسها لإنتاج منتجات ذات قيمه أعلى، وسيتم تحديد المساحات المنزرعة من القطن العام المقبل ستحدد على أساس ما تبقّى من القطن هذا العام، مؤكدًا أنه سيوافق على تخصيص أى مساحة بالمحافظة من الأراضي التابعة لوزارة الزراعة للمنفعة العامة، في ظل الإقبال على شراء القطن المصري، وزراعة أكثر من نصف مليون فدان، من بينها 100 ألف فدان في محافظة كفر الشيخ وحدها.
وطالب اللواء شكري الجندي، عضو مجلس النواب، بالاستفادة من أكثر من 100 فدان غير مستغلة تابعة للوزارة لصالح انشاء مدارس ومستشفيات لأبناء كفر الشيخ، وكذلك المباني غير المستغلة والوحدات السكنية التي يستغلها أحفاد موظفين سابقين بوزارة الزراعة والإنتاج الحيواني ويستفيدون منها دون وجه حق.
كان وزير الزراعة قد تفقَّد مزارع وزارة الزراعة ومحطات إنتاج وغربلة التقاوي ومحطة البحوث لزراعية بسخا، بحضور اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ والمهندس راضي أمين، السكرتير العام، والدكتور محمود مدنى، رئيس مركز البحوث الزراعية، والمحاسب محمد أبو غنيمة، السكرتير العام المساعد للمحافظة، والعميد سامح الطنوبى، المستشار العسكري، والدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات الزراعية، والدكتور جمال سرحان، رئيس الإدارة المركزية للمحطات البحثية، والدكتور سعيد حماد، رئيس جهاز تحسين الأراضي، واللواء شكري الجندي، واللواء هاني النواصرة، والدكتور عبدالعزيز حمودة، والدكتورة منى عبدالعاطى، والمحاسب بدير موسى، أعضاء مجلس النواب، والمهندس على عبدالستار، مساعد المحافظ ورئيس مركز ومدينة كفر الشيخ، والمهندس عبدالرافع عبدالعظيم، وكيل وزارة الزراعة، والمهندس أشرف محمدي، وكيل وزارة الري، والدكتور حاتم إبراهيم، مدير الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي، واللواء خالد إسماعيل، مساعد مدير الأمن، والدكتور خالد أبوشادى، مدير محطة البحوث الزراعية بسخا، والمهندس عماد وصفى، وكيل الوزارة مدير الإدارة المركزية للثروة السمكية، وعدد من قيادات وزارة الزراعة ومحافظة كفر الشيخ.
