كشفت فهيمة عبد اللاه، زوجة ضحية قرنية مستشفى قصر العينى، كواليس جديدة في واقعة سرقة قرنية زوجها داخل مستشفي قصر العيني أثناء احتجازة لعمل قسطرة في القلب".
وأوضحت "خلال مداخلة هاتفية في برنامج" طلب إحاطة" على فضائية "الحدث اليوم" مساء اليوم الخميس والذي يقدمه الإعلامي نصر عبده نائب رئيس تحرير البوابة نيوز أن آخر اتصال لها مع زوجها كان صباح يوم الواقعة في الساعة الثالثة صباحا وأنه ذاهب في منتصف الليل لعمل أشعة علي القلب لافتة إلى أنها فوجئت بوفاة زوجها رغم أن حالته الصحية كانت جيدة خلال اتصال من المستشفي صباح يوم الواقعة".
وأضافت الزوجة: "كنت مع زوجى داخل المستشفى حتى الساعة الخامسة مساء قبل يوم الوفاة، حتى انتهاء ميعاد الزيارة، وكان آخر اتصال معه فى الساعة الثالثة فجرًا وكان بحالة جيدة، وأخبرها بأنه سينزل لإجراء تحاليل وفحوصات، وفى تمام الساعة العاشرة صباحًا أجرت اتصالًا بزوجها فردت عليها إحدى الممرضات وأبلغتها بوفاته".
وأوضحت "الزوجة، أن زوجها دخل مستشفى قصر العينى، لإجراء عملية قسطرة وظل لمدة 8 أيام، وهو مصاب بمرض السكر، وقرر الطبيب الاستشارى المعالج له عدم إجراء أية عمليات، وسيكتفى بكتابة عدد من الأدوية فقط، دون إجراء أى تدخل جراحى".
وتابعت الزوجة: "توجهت على الفور إلى المستشفى، فوجدت زوجى داخل المغسلة، على تربيزة ويرتدى قميص عمليات، رغم أنه لم يجرِ أية عمليات جراحية، ورأيت الدماء تسيل من عينيه، وعندما قمت بالصراخ قام موظفو المستشفى بإغلاق الحجرة وفروا هاربين".
وطالبت الزوجة المسئولين بالتحقيق في الواقعة، لأنها سرقة أعضاء دون علم أهل المتوفى، متسائلة: "من المسئول عن قتل زوجى وسرقة قرنيته؟"،
