قال الدكتور محمد طلعت الكاتب الصحفي، إن الإعلام الذي يقف على مسافة
واحدة من الجميع لا وجود له في العالم كله فكل المؤسسات الإعلامية لها مواقفها
وتوجهاتها، فبعض المؤسسات تنحاز لأصحاب رؤوس الأموال، وبعضها ينحاز لأجندات سياسية
ودينية معينة، ولكن الفيصل في الأمر أن يكون الإعلام وطنيًا ومنحازًا لمصالح الوطن.
وتابع "طلعت": لا بدّ أن يكون هناك تواصل بين جهاز الإعلام
الأمني والمؤسسات المختلفة بشكل منسق، ويجب تشكيل لجنة للإعلام الأمني، كما ينبغي
تأسيس مرصد للشائعات يقوم بضبط مصادرها وتحليلها، وعلى المواطنين أن يقفوا بجانب الإعلام
الحكومي، لأنه الجهة الإعلامية التي تمثل الدولة وتدافع عن مصالحها ووجودها.
جاء ذلك خلال ندوة "الفتن والشائعات معوقات للتنمية"، بمكتبة القاهرة الكبرى، التي تتناول مناقشة الشائعات وخطر انتشارها، ومصادر
الشائعات وأهدافها، وآليات مواجهة الشائعات وتفنيدها.
شارك في الندوة اللواء حمدي لبيب الخبير الاستراتيجي والباحث التاريخي، والعميد خالد فهمي، مستشار الدراسات الاستراتيجية بأكاديمية ناصر العسكرية، والدكتور محمد طلعت، مساعد رئيس تحرير جريدة الجمهورية، ويديرها ياسر عثمان مدير عام المكتبة.
