الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

ياسمين فؤاد: "النمو الأخضر" يتطلب دمج البعد البيئي بقطاعات التنمية

 الدكتورة ياسمين
الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إن "النمو الأخضر" هو أحد أهداف التنمية المستدامة والذي يتحقق من خلال دمج البعد البيئي في القطاعات التنموية المختلفة، مما يؤدي بالتبعية الى تحقق النمو في البعدين الاقتصادي والاجتماعي.
وأضافت أن ذلك يستدعي تغيير لغة الخطاب عند الحديث عن البيئة من كونها مجرد الحفاظ على الموارد الطبيعية أو خفض نسب التلوث لتصبح برامج وسياسات ومبادرات تنفذ على أرض الواقع وتحقق الربط بين البيئة وقطاعات التنمية بشكل واضح، مشددة على اهتمامها بدمج الشباب في العمل البيئي لأنهم هم الأداة الحقيقية لاحداث تغيير ملموس والوصول الى تنمية مستدامة حقيقية
جاء ذلك خلال لقاء وزيرة البيئة بديكسيبوس اجوريدس مدير البرنامج التنفيذي للنمو الأخضر بافريقيا وأوروبا التابع للمنظمة العالمية للنمو الأخضر لبحث سبل التعاون المشترك في مجال برامج وسياسات الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة في القطاعات التنموية وذلك بالمركز الثقافي التعليمي البيئي (بيت القاهرة) بالفسطاط.
بحث الجانبان خلال اللقاء سبل التعاون للنظر في إجراءات الانضمام لعضوية المنظمة، وذلك بالتعاون مع وزارة التخطيط، كما تمت مناقشة أجندة ورشة العمل المرتقبة التي تنظمها المنظمة بالتعاون مع وزارتي البيئة والتخطيط، ويحضرها ممثلو عدد من الدول العربية المشاركة في المنظمة ومنها الأردن والمغرب وتونس والامارات لطرح خبراتهم في اعداد الاستراتيجيات وخطط النمو الأخضر والتنمية المستدامة.
وتهدف تلك الورشة إلى دعم سياسات وتحديد برامج وآليات تنفيذ مشاريع وبرامج معنية بالنمو الأخضر والتنمية المستدامة، ودعم التعاون ما بين الدول العربية في هذا المجال، حيث سيتم عرض استراتيجية مصر المحدثة للتنمية المستدامة وعرض خبرات مصر في هذا المجال
جدير بالذكر أن المنظمة العالمية للنمو الأخضر ومقرها كوريا الجنوبية تم تأسيسها من 6 سنوات ويرأسها بان كي مون، وتساعد الدول النامية لاعداد استراتيجات ومشروعات وبرامج خاصة بالتنمية المستدامة، وبها 28 عضوا من مختلف دول العالم من ضمنهم المغرب والأردن والإمارات وعدد كبير من الدول الأفريقية ومنها إثيوبيا ورواندا.