أعلن أندريه راجولينا، الرئيس الانتقالي السابق لمدغشقر، بين عامي 2009 و2014، ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتي من المقرر أن تجرى الجولة الأولى بها في 7 نوفمبر عام 2018.
وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم الخميس، أن راجولينا قام بجولة استغرقت عدة أسابيع بجميع أنحاء البلاد، وأعلن ترشحه من العاصمة أنتاناناريفو أمام نحو 6 آلاف شخص من أنصاره الذين تجمعوا في قصر الرياضة "ماهاماسينا"، حيث ارتدوا قمصانًا برتقالية وهي رمز زعيمهم.
وأضاف الراديو، أن راجولينا ألقى خطابا استمر ساعة ونصف الساعة واستمر اللقاء بأنصاره 4 ساعات، وقال: "أعلن التشرح لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة لدفع مدغشقر"، مشيرا إلى أنه ليس مرشح حزب، وإنما مرشح شعب مدغشقر، موضحًا أنه لم يكن جاهزًا عام 2009 لخوض الانتخابات وأنه تغلب على المصاعب، وقام بإعداد نفسه وأصبح جاهزًا الآن.
وأكد راجولينا، أنه في حال انتخابه ستكون أولوياته قمع مجلس الشيوخ لأنه مكلف للغاية- وفقًا له- وإعادة الاستثمار في إنشاء الجامعات.
وكانت مجموعة من ضباط الجيش في مدغشقر قد أعلنت عام 2010 سيطرتها على الجزيرة، وأنها تحل المؤسسات الحكومية وتشكل هيئة للحكم، كما دعت المجموعة بقية الجيش إلى مساندتها، وقاد المجموعة "شارلز اندرياناسوفينا" وهو إحدى الشخصيات التي ساعدت الرئيس "اندريه راجولينا" على الوصول إلى السلطة عام 2009.
يذكر، أن الرئيس راجولينا واجه عزلة دبلوماسية منذ وصوله إلى السلطة وتجاهل محاولات وسطاء إقليميين للتوصل إلى اتفاق مع المعارضة.
