قال الكاتب حسام العادلي، إنه لم يكن لديه خطة واضحة عن طبيعة أحداث روايته "أيام الخريف" الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية في يناير الماضي، منذ أن بدأ كتابة مخطوطتها الأولى، وإنما انسابت الشخصيات والأحداث بعد ذلك وفق عدة متغيرات أهمها المنطق.
وتابع العادلي، أن الروائي الناجح هو الذي يكتب الرواية بروح القصة من حيث الفترة الزمنية القصيرة وكذلك معرفة عميقة بدواخل النفس البشرية والشخصيات، وكذلك مراعاة البيئة الثقافية والاجتماعية لكل شخصية.
وحول استخدامه اللغة العامية قال إن هذه اللغة هي الأقدر على فهم طبيعة الأحداث، وكذلك الشخصية مشيرًا إلى أنها تعتبر دلالة على روح العصر.
وأشار العادلي إلى أن الهدف الأساسي الذي يضعه الكاتب أمام عينيه هو هدف إنساني وليس سياسي أو اجتماعي، مضيفًا لمثل هذا السبب يختفي في بعض الروايات الزمان والمكان
ولفت إلى ان أنجح الأعمال الرواية تلك التي لا يذكر فيها الزمان والمكان.
جاء ذلك خلال حفل توقيع ومناقشة رواية "أيام الخريف" والمنعقدة بمكتبة ديوان بالزمالك، بحضور الشاعر محمد محرم والناقد محمد غازي.
