الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

"البوابة نيوز" تكشف إهمال مسئولي السكك الحديد والمترو

إهمال مسئولي السكك
إهمال مسئولي السكك الحديد والمترو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تكشف "البوابة نيوز"، استمرار مسلسل الإهمال بهيئتي السكك الحديد، ومترو الأنفاق، الذي بات يحصد أرواح المواطنين يوما تلو الآخر، وتتساءل: إلى متى سيستمر؟ وهل سيكون هناك إجراءات رادعة حيال ما تشهده تلك الإدارات من إهمال جسيم وكوارث يومية؟
"البوابة نيوز" تسلط الضوء وتطرح تساؤلات عديدة لكشف المستور في حوادث قطارات السكك الحديد ومترو الأنفاق ونسأل: 
1- أين عمال تأمين إشارات الكهرباء على طول خطوط السكة الحديد؟
2- هل من المعقول أن يتم تكليف أشرف إسلام، المسئول السابق للمسافات القصيرة والطويلة بالسكة الحديد، بمسئولية الإشراف علي هيئة السكك الحديد بالرغم من مسئوليته الإشرافية على كافة حوادث القطارات الأخيرة؟
3- لماذا لا توجد مواقف حاسمة تجاه الإهمال بمرافق السكة الحديد ومترو الأنفاق رغم حيويتهما وعلاقتهما بالحياة اليومية للمواطنين؟
4- كافة دول العالم تهتم بمرافق النقل لأهميتها الاقتصادية وتحرص على دقة اختيار المسئولين عن هذا المرفق العام ولماذا لا تنتهج مصر ذلك الأسلوب؟
5- هل حادث قطار كوم أمبو آخر حوادث القطارات، أم سيستمر هذا المسلسل دون ردع للمسئولين عن ذلك؟
6- لماذا لا ينظر المسئولون بهيئتي السكك الحديد والمترو والاستجابة لمناشدات العاملين بتلك الهيئات وتنفيذ مطالبهم المختلفة سواء "مالية - علاجية - إدارية"؟
7- سؤال مشروع: أين خطة تطوير مرافق السكة الحديد بالرغم من أنه مرفق تاريخي ساهم في بناء مصر علي مر العصور، ولماذا لا يتم طرح هذه الخطة بشكل شفاف وواضح حتى يتم دعمها اقتصاديا ومجتمعيا لدورها في تطوير هذا المرفق الحساس بصورة تساهم في حل التكدسات المرورية المختلفة وتخفف العبء عن الطرق المرورية المختلفة؟
8- ما زالت إجراءات الصيانة لخطوط السكك الحديدية غير مدرجة لدى المسئولين بوزارة النقل وهذا نموذج صارخ لإهدار المال العام أو الحفاظ عليه؟
9- إلى متى سيستمر تجاهل مطالب العاملين بقطاع المترو والسكة الحديد ولا يوجود من يتابع مطالبهم ومدى مشروعيتها للحفاظ علي حقوق العاملين وتحفيزهم للأداء المتميز؟
10- عمال البلوك والفنيين والملاحظين على طول خطوط السكة الحديد هل يلتزموا بالتعليمات المنظمة للتشغيل خاصة أعطال إشارات الكهرباء وتجاوزات السرعة من سائقي القطارات أم لا توجد رقابة فعلية عليها؟
كل هذه التساؤلات، لا بد من الإجابة الواضحة والشفافة عليها إذا أردنا أن تنتهي تلك الحوادث الكارثية التي تقع يوميًا وتحصد أرواح المواطنين، فهل من مجيب؟