تشهد أروقة مجلس نقابة الصحفيين حالة من الجدل بسبب نتيجة قيد "تحت التمرين" للصحفيين الجدد، خاصة في ظل تراكم الأزمات الخاصة ببعض الجرائد المتقدمة لقيد صحافييها بجداول النقابة.
وأشارت مصادر مطلعة لـ"البوابة نيوز"، إلى وجود اتجاه داخل مجلس النقابة لتعليق نتيجة قيد بعض الصحف، وحجب نتيجة الصحفيين المتقدمين للقيد منها، وذلك لوجود أزمات داخل تلك الصحف، سواء قيامها بفصل عدد من الصحفيين، وعدم إتمام إجراءات التسوية معهم، أو وجود بعض الشكاوى المتعلقة بقيام إحدى الصحف بالتدليس، وتزوير بعض الأعداد الخاصة بأرشيفها.
وأشارت المصادر نفسها، إلى أنه من المنتظر أن يحسم مجلس النقابة برئاسة عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين، ذلك الأمر خلال اجتماعه الدوري المقبل، خاصة بعد أن انتهت لجنة القيد من اعتماد النتيجة، تمهيدًا لعرضها على المجلس خلال اجتماعه.
وقال حاتم زكريا السكرتير العام لنقابة الصحفيين، إن أزمة قوانين تنظيم الصحافة والإعلام حالت دون انعقاد مجلس النقابة لمناقشة شئون القيد، حيث إن جدول أعمال الاجتماعات السابقة تتضمن التشاور بشأن القوانين، وعقد اجتماعات مع الجهات المعنية.
وأشارت المصادر إلى أنه من المنتظر أن يتم الإعلان عن نتيجة القيد خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك عقب اعتمادها رسميًا من مجلس النقابة باجتماعه القادم، خاصة وأن جدول أعمال الاجتماع الذي تم إلغاؤه مؤخرا كان يتضمن ذلك الشأن.
وحددت لجنة قيد بنقابة الصحفيين، برئاسة خالد ميري، موعد انعقاد لجنة جدول المشتغلين لعام ٢٠١٨ والمقرر لها يومي ١١ و١٢ أغسطس المقبل، لمن أتموا الفترة القانونية.
وكانت لجنة القيد برئاسة خالد ميري، وكيل المجلس، وعضوية إبراهيم أبو كيلة، وكيل ثان، وحسين الزناتي، الأمين العام المساعد للنقابة، اجتمعت للانتهاء من كشوف لجنة قيد جدول تحت التمرين التي انعقدت يومي ٢٦، ٢٧ يونيو الماضي، تمهيدًا لاعتمادها من قبل مجلس النقابة في اجتماعه المقبل.
