لا يزال النظام الإيراني يواجه شعبه في الشوارع، وسط استمرار للاحتجاجات المنادية بإصلاحات اقتصادية حقيقية، يشعر بها المواطن الإيراني، وسط انخفاض مستوى المعيشة، وارتفاع البطالة، وانهيار العملية المحلية.
وشهدت العديد من المدن الإيرانية على رأسها ثاني أكبر مدينة بالبلاد، أصفان، تظاهرات ضد نظام الملالي الإيرني، ومنادية بإصلاحات اقتصادية حقيقة يشعروا بها في مواجهة شبع الجوع والفقر الذي يواجه هذا الشعب.
وطالب المشاركون في المظاهرات باصلاحات اقتصادية حقيقية، والقضاء على البطالة، وخفض الأسعار، وذلك وسط تجاهل من قبل النظام السياسي في محاولاته لمواجهة الإدارة الأمريكية التي طالبت بلقائه، وسط رفض منه.
وردد المتظاهرون هتافات ضد ارتفاع الأسعار، وانخفاض مستوى المعيشة، حيث رددوا هتاف "الموت للغلاء"، الموت للبطالة.
ومن جانبه استدعى مجلس الشيوخ الإيراني "البرلمان" الرئيس حسن روحاني للمثول أمامه، في غضون شهر، وذلك للرد على تساؤلات النواب حول الأوضاع الإقتصادية بالبلاد.
وقال رئيس مجلس الشيوخ الإيراني، على لاريجاني، وفق ما نشرته وكالة "فارس" الإيرانية: "عدد من النواب طلبوا طرح تساؤلات على رئيس الجمهورية حيث تمت إحالة هذا الطلب إلى اللجنة الاقتصادية التي قامت بدراسة الموضوع بحضور مندوبي رئيس الجمهورية، وبعد النقاشات التي أجريت أصر 80 من النواب على طلبهم بطرح تساؤلاتهم وهو ما يعادل أكثر من ربع عدد نواب المجلس".