كشفت شبكة "كان" الإسرائيلية، عن تعرض حزب "يهدوت هتوراة" اليميني الديني، للضغط من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من أجل الموافقة على دعم قانون "القومية" داخل الكنيست، في مقابل موافقة نتنياهو على قانون يعفي المتدينين من الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي.
وأظهر تسجيل صوتي نشرته الشبكة الإسرائيلية، أن دعم الحزب اليميني لقانون "القومية"، تم مقابل موافقة نتنياهو على دعم قانون التجنيد الذي يعفي المتدينين من الخدمة العسكرية الإلزامية.
وقال عضو الكنيست الإسرائيلي "موشي جافني" عن اليمين الديني، إن القانون المذكور هو قانون سيئ، ووافقنا عليه بسبب نتنياهو.
وتابع: "لقد قال نتنياهو إن هذا القانون مهم بالنسبة إليه، لذلك فإن كل ما تطلبونه في قانون التجنيد سأقوم بتنفيذه".
ووفق ما نقلته الشبكة الإسرائيلية عن مصادر في حزب "الليكود" الذي يتزعمه نتنياهو، ذكرت بأن الأحزاب الدينية "الحريدية" كانت تعارض لسنوات قانون "القومية"، وتغير موقفها لمصلحته بشكل مفاجئ.
وفي رد المعارضة على القضية، قالت تسيبي ليفني، زعيمة حركة "الحركة" المعارضة، إن "الصفقة التي قام بها نتنياهو ليحصل على دعم الأحزاب الحريدية في قانون القومية، من أجل تمرير قانون عدم المساواة في التجنيد، هو تصرف لا يمكن احتماله".
وأضافت: "رسالة نتنياهو بهذه الصفقة للأقليات في دولة إسرائيل، هي أنكم حتى لو خدمتم في الجيش لن تحصلوا على المساواة مع اليهود، ورسالته لليهود أنكم حتى لو لم تخدموا في الجيش فستحصلون على المساواة الكاملة".
وأظهر تسجيل صوتي نشرته الشبكة الإسرائيلية، أن دعم الحزب اليميني لقانون "القومية"، تم مقابل موافقة نتنياهو على دعم قانون التجنيد الذي يعفي المتدينين من الخدمة العسكرية الإلزامية.
وقال عضو الكنيست الإسرائيلي "موشي جافني" عن اليمين الديني، إن القانون المذكور هو قانون سيئ، ووافقنا عليه بسبب نتنياهو.
وتابع: "لقد قال نتنياهو إن هذا القانون مهم بالنسبة إليه، لذلك فإن كل ما تطلبونه في قانون التجنيد سأقوم بتنفيذه".
ووفق ما نقلته الشبكة الإسرائيلية عن مصادر في حزب "الليكود" الذي يتزعمه نتنياهو، ذكرت بأن الأحزاب الدينية "الحريدية" كانت تعارض لسنوات قانون "القومية"، وتغير موقفها لمصلحته بشكل مفاجئ.
وفي رد المعارضة على القضية، قالت تسيبي ليفني، زعيمة حركة "الحركة" المعارضة، إن "الصفقة التي قام بها نتنياهو ليحصل على دعم الأحزاب الحريدية في قانون القومية، من أجل تمرير قانون عدم المساواة في التجنيد، هو تصرف لا يمكن احتماله".
وأضافت: "رسالة نتنياهو بهذه الصفقة للأقليات في دولة إسرائيل، هي أنكم حتى لو خدمتم في الجيش لن تحصلوا على المساواة مع اليهود، ورسالته لليهود أنكم حتى لو لم تخدموا في الجيش فستحصلون على المساواة الكاملة".
