الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

شبكات التواصل الاجتماعي.. ماكينة الإخوان لإنتاج الشائعات

الإخوان والشائعات
الإخوان والشائعات ومواقع التواصل الاجتماعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
21 ألف شائعة أُطلقت فى مصر خلال الثلاثة شهور الأخيرة بمتوسط ٢٣٣ شائعة يوميًا.
وضع تشريعات رادعة للجرائم المعلوماتية ونشر الشائعات
فرض رقابة على استخدام «فيسبوك» وإغلاق المواقع المشبوهة

استمرارا لسياسة التعاون بين جريدة «البوابة نيوز» والمركز العربي للبحوث والدراسات ننشر اليوم دراسة حول استخدام جماعة الإخوان الإرهابية لوسائل التواصل الإجتماعى فى نشر الشائعات.
لم تكن إشارة الرئيس عبدالفتاح السيسى بأصابع الاتهام لماكينة الشائعات التى تستهدف الدولة المصرية فى تخريج دفعة جديدة من خريجى الكلية الحربية الأسبوع الماضى أمرًا مفاجئًا، لأن هذه الماكينة آخذة فى الدوران منذ اندلاع ثورة 30 يونيو 2013 وإزاحة جماعة «الإخوان» الإرهابية عن سُدة الحُكم فى مصر، وأطلقت هذه الماكينة حتى الآن شائعات لا تُعَدُ ولا تُحصى. من هنا كان الرقم الذى أطلقه الرئيس صادمًا للكثيرين حين ذكر أن هذه الماكينة أطلقت 21 ألف شائعة خلال الثلاثة شهور الأخيرة بمتوسط 233 شائعة يوميًا، وهو عددٌ ضخم غير مسبوق من الشائعات مقارنةً بعنصر الوقت، ولعل الهدف الخبيث من وراء ذلك كله تعويق الدولة المصرية عن المُضى قُدمًا فى مسيرة التنمية، وإشاعة جو من الخوف والقلق يساعد فى تهيئة بيئة مناسبة للإرهابيين الذين يستهدفون الدولة المصرية بتمويل مشبوه من أعداء هذه الدولة، وخاصةً فى فترة ما بعد 30 يونيو.

وتُعد مواقع التواصل الاجتماعى Social Networking Sites (SNS) أحد أهم أشكال الإعلام الجديد، حيث أحدثت طفرة ليس فقط فى مجال الاتصال بين الأفراد والجماعات بل فى نتائج وتأثير هذا الاتصال؛ فقد نقلت الإعلام إلى آفاق غير مسبوقة، ومنحت مستخدميه فرصًا كبيرة للتأثير والانتقال عبر الحدود بلا رقابة.
وفى السنوات القليلة الماضية غيرت شبكة الإنترنت من عادات مستخدميها من الشباب بسبب الانتشار الواسع لمواقع الشبكات الإجتماعية والتى جعلتهم المتحكمين فى طبيعة المحتوى المنشور بشكلٍ جعل هذا المحتوى منافسًا لمحتوى وسائل الإعلام التقليدية، وهو ما أعطى أولوية للمضامين التى ينشرونها ويتبادلونها مع الًاخرين بدرجة عالية من الحرية بدلًا من الاستخدام القاصر على متابعة ما تقدمه شبكة الإنترنت من مضامين.
وعلى الرغم من أن شبكات التواصل الاجتماعى ساهمت فى ظهور ما يُعرف بـ«المواطن الصحفي»، فإن عدم توثيق الأخبار، وصعوبة التحقق من صحتها، وسلامة مصادرها قد أسهم فى جعل شبكات التواصل الاجتماعى أداةً فاعلة فى نشر الشائعات وسهولة تداولها، ومن ثمّ تصديقها والاعتقاد بصحتها، وبناء الأفكار والرؤى على أساسها.
فى هذا الإطار جاءت رسالة الماجستير المهمة للباحثة سالى بكر الشلقانى المدرس المساعد بقسم الإعلام التربوى بكلية التربية النوعية جامعة كفر الشيخ، والتى شَرُفْتُ بالإشراف عليها بمشاركة الزميلة د. علياء عبدالفتاح رمضان رئيس قسم الإعلام التربوى جامعة طنطا، وكانت الرسالة بعنوان: «الشـائعات عــبر مواقـع التواصـل الاجتمـاعـى ودورهــا فى استقطــاب الشبــاب»، وقد أُجريت الدراسة على ٤٠٠ مبحوث من الشباب المصرى من مستخدمى شبكات التواصل الاجتماعي.
من بين النتائج المهمة للدراسة أن ٦٤.٨٪ من أفراد العينة يروْن وجود تأثير كبير وفعال للشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعى على المجتمع، ويرى ١٩.٢٪ منهم وجود دور فعال أحيانًا، ويرى ١٦٪ منهم عدم وجود دور للشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعى على المجتمع، وهو ما يعنى ارتفاع عدد أفراد العينة الذين يرون وجود دور كبير وفعال للشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعى على المجتمع، وأن أكثر أفراد العينة يروْن تأثيرًا كبيرًا للشائعات على المجتمع، لأن للشائعات دور سلبى على الفرد والمجتمع، لأن كل المستخدمين لا يتمتعون بنظرة ناقدة لكل ما ينشر بل يثقون فى كل ما يُنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعى. اتضح أن ٦٣.٢٪ من أفراد العينة يروْن أن أهداف الشائعات التى تُنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعى تفكك وحدة المجتمع، و٥٤٪ منهم يروْن أن هدفها تدمير النظام القيمى والسلام المجتمعى، ويرى ٢٩.٥٪ منهم أن هدفها التشكيك وتحطيم الثقة فى المصادر الإعلامية، حيث إن كل أفراد العينة يستطيعون الوصول لدائرة الاتصال وأصبح بإمكان كل فرد إرسال واستقبال ما يريد، وهو الذى جعل مواقع التواصل الاجتماعى عُرضة لنشر المعلومات والأخبار الخاطئة والمزيفة، مما يساعد على نشر الشائعات عبرها، والتى من شأنها أن تُحدث تفككًا لوحدة المجتمع، وتدمير النظام القيمى والسلام المجتمعى وتحطيم الثقة فى المصادر الإعلامية، وهو ما يحدث حاليًا عبر شبكات التواصل الاجتماعى عن طريق نشر أى معلومات وأخبار لا يمكن معرفة مصدرها الرئيس ولا التأكد من صدقيتها. كما تبين أن ٥٧٪ من أفراد العينة يروْن أوقات بروز الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعى وقت الأزمات، و٢٧.٨٪ منهم يروْن أنها تبرز فى أجواء الترقب، ومن هنا يتضح أنه عند وجود أحداث جديدة تظهر الشائعات فى المجتمع وكذلك فى وقت الأزمات أو الحروب.
صناعة الأزمات
اتضح أن ٢٦٪ من أفراد العينة يروْن أن الشائعات المنشورة عبر مواقع التواصل الاجتماعى لها دورٌ كبير جدًا فى صناعة الأزمات والعنف والصراع السياسى بين الشباب، و٤٦٪ يروْن أنه دورٌ كبير، و٨. ٦٪ منهم يروْن أنه دورٌ متوسط، و٦.٥٪ منهم يروْن أنه دورٌ ضعيف، و١٣٪ منهم يروْن أنه دورٌ ضعيف جدًا. وللشائعات التى تنشر على مواقع التواصل دور كبير فى صناعة الأزمات والصراع بين الأفراد والمجتمع حيث أن هذه المواقع متاحة لكل الأفراد ومجانية، وهذا ما يؤكد اعتماد المستخدمين اعتمادًا كليًا فى الحصول على الأخبار والمعلومات، وحيث أن أضرار الشائعات أكثر من فوائدها فإن دورها كبيرٌ جدًا فى صناعة الفُرقة والتشتت والعنف بين المستخدمين لمواقع التواصل الاجتماعى وبخاصة الشباب، حيث إنهم فئة يسهل إقناعها بهذه الأخبار وصحتها ويسهل تجنيدهم وتبنيهم لأفكار معينة، وما يؤكد ذلك هو أن تجنيد الجماعات الإرهابية للشباب أصبح أسهل عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى لسريتها ولسرعتها ومقدرة هذه الجماعات فى الوصول لقطاعات كبيرة من الشباب. كما تبين أن ٦٤.٥٪ من أفراد العينة يروْن وجود مخاطر لشبكات مواقع التواصل الاجتماعي، و٢١.٨٪ منهم يروْن وجود مخاطر إلى حد ما، و١٣.٨٪ منهم يروْن عدم وجود مخاطر لشبكات مواقع التواصل الاجتماعي، ولأنه لا توجد رقابة على مواقع التواصل الاجتماعى فإن أغلب أفراد العينة يتفقون أن لمواقع التواصل الاجتماعى خطورة، وتأتى هذه الخطورة من خطورة فكر المستخدمين لها من الجماعات الإرهابية المتطرفة التى تستهدف زعزعة الاستقرار وتجنيد المستخدمين من الشباب لصالح أفكارهم السياسية وتأييدها بل والدعوة لها ونشرها وإقناع الآخرين بها.
مخاطر شبكات التواصل الاجتماعى
اتضح أن أفراد العينة يروْن أن ثمة مخاطر دائمة لشبكات التواصل الاجتماعى هى على الترتيب: تحريف الحقائق والتشكيك فيها، وسرعة نشر الأخبار بلا حدود مما جعلها عرضه للشائعات، ونشر أخبار ومعلومات وغير مطابقة للواقع بصورة خاطئة وغير صحيحة، وإثارة الفتن الأقليمية والعقائدية، والتشهير والإساءة لأشخاص بعينهم. ومن أهم مخاطر الشائعات التى تنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعى على المجتمع هى التحريف للحقائق والتزييف وهدم الرموز، ومن ثم زعزعة الاستقرار للأفراد فى المجتمع وإثارة الفتن وهو ما نلمسه فى واقعنا من تصديق المستخدمين لأى خبر يُنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعى. كما تبين أن ٤٨٪ من أفراد العينة يرون أن دور الشائعات التى تنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعى تعمل على تعميم مشاعر الإحباط فى المجتمع، و٤٣.٨٪ منهم يروْن أنها تكدر السلم المجتمعي، و٣٢.٥٪ منهم يروْن أنها تعمل على تدمير النظام القيمى والأخلاقى، وتتجلى خطورة الشائعات التى تُنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعى فى اَثارها الخطيرة على الأفراد فى المجتمع والتى تنبع من أفكار القائمين على نشر هذه الشائعات والتى أصبحت تستهدف الدولة والأفراد.
الآثار الاقتصادية والسياسية
اتضح أن ٥٨.٨٪ من أفراد العينة يروْن أن الآثار الاقتصادية للشائعات التى تُنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعى تتمثل فى التأثير سلبًا على عملية الإنتاج، و٥٣٪ منهم يرون أنها تؤثر على تصدير منتجات الدولة، و١٦.٨٪ منهم يروْن أنها تؤثر على علاقة الدولة بالدول الأخرى. وللشائعات آثار خطيرة من أهمها الآثار الاقتصادية والتى تساعد على تخلف الدولة وعدم وجود كيان اقتصادى لها بين الدول الأخرى، ويؤكد العلاقة الوثيقة بين الآثار الاجتماعية والاقتصادية للشائعات، وعدم ظهور الدولة بين المجتمعات المتحضرة والمتقدمة.
كما اتضح أن ٦١.٢٪ من أفراد العينة يروْن أن الآثار السياسية للشائعات التى تُنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعى تتمثل فى ظهور احتجاجات وتظاهرات ضد القرارات السياسية فى الدولة، و٥١٪ منهم يروْن أن الحراك السياسى فى كثير من الدول العربية أو ما يُعرف بثورات الربيع العربى سببه إطلاق الشائعات، و٤٨.٢٪ منهم يروْن أنها السبب الرئيس فى البلبة والفوضى فى المجتمع. وأصبحت الشائعات من أهم أدوات حروب الجيل الرابع، ولذلك فهى قامت وأطاحت بعدد كبير من الرؤساء مثل ملوك ورؤساء الدول العربية وهذا ما يؤكد قدرتها وآثارها السياسية على المجتمع والمجتمعات الأخرى وكما عايشنا أحداث ثورتى ٢٥ يناير و٣٠ يونيو والتى جاءت فكرتاهما وتم تنفيذهم عبر مواقع التواصل الاجتماعى وخاصة الفيس بوك.
أسباب انتشار الشائعات
اتضح أن أفراد العينة موافقون على أسباب ظهور وانتشار الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعى داخل المجتمع هى على الترتيب: صمت الإعلام الرسمى عن إظهار الحقائق، وعدم وجود رقابة لتفنيد الشائعات وإثبات عكسها، وتفاوت القيم الاجتماعية فى المجتمع المصري، وإعادة نشر المعلومات والأخبار الخاطئة من باب التسلية والترفيه، والاستعمال الخاطئ لمواقع التواصل الاجتماعى، وعدم وجود وعى ثقافى بين الأفراد والجهل المتوغل فى بعض طبقات المجتمع، والتناقض والاختلاف الفكرى والثقافى بين الأطراف المختلفة، وراء نشر الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعى مرضى نفسيون. ولمواقع التواصل الاجتماعى مميزات كثيرة، أهمها الإتاحة وصعوبة الرقابة عليها وعلى مستخدميها، ولأن هناك من يستخدمها استخداما خاطئا فتجد الشائعات بيئة خصبة لنشرها وعدم إثبات عكسها من قبل الإعلام الرسمى إلا بعد فترة من الزمن، فتجد من يصدقها ويعمل على نشرها ويساعد فى ذلك عدم وجود وعى ثقافى وفكرى وجهل ببعض الأمور ووجود بعض الهواة والمرضى النفسيين الذى يقومون بنشر الشائعات لإرضاء هواهم وكلها عوامل تساعد على نشر الشائعات.
نشر الشائعات
اتضح أن أفراد العينة موافقون على دور مواقع التواصل الاجتماعى فى نشر الشائعات هى على الترتيب: المعلومات والأخبار الكاذبة عبر مواقع التواصل الاجتماعى أكثر تنوعا فى أشكالها من وسائل الإعلام الأخري، الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعى أكثر سرعة فى الانتقال والانتشار من وسائل الإعلام الأخري، لعبت مواقع التواصل الاجتماعى دورًا كبيرا فى تسهيل نشر الشائعات، لعبت مواقع التواصل الاجتماعى دورًا كبيرًا فى تسهيل التواصل بين مروجى الشائعات لعدم وجود رقابة فى التواصل بينهم، ساعدت مواقع التواصل الاجتماعى فى تقليل دور المؤسسات الأمنية فى الوصول إلى مروجى الشائعات، أصبحت مواقع التواصل الاجتماعى تؤدى دور الوسيلة الناقلة للشائعات، أثرت مواقع التواصل الاجتماعى على دور وسائل الإعلام الرسمية فى التصدى للشائعات، الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعى أكبر جذبا وإثارة من وسائل الإعلام الأخرى، أصبح بإمكان كل فرد نشر ما يريد عبر مواقع التواصل الاجتماعى لسهولة استخدامها. أكدت هذه النسبة المميزات الكثيرة لمواقع التواصل الاجتماعى والتى من أهمها الإتاحة والمجانية والانتشار وتسهيل التواصل بين مروجى الشائعات فى كل مكان وزمان وأن الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعى يمكنها الانتشار والتحور والظهور بأكثر من شكل يصعب إثبات عكسها إلا بعد فترة زمنية سواء كانت قصيرة أو طويلة.
آليات التصدى للشائعات
وبالنسبة لكيفية التصدى للشائعات التى تُنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعى يرى المبحوثون اعتماد عدة آليات فى هذه السبيل هى على الترتيب: نشر الأخبار الدقيقة والموضوعية التى تتسم بالصحة والموضوعية على مواقع التواصل الاجتماعى، والتأكد من صحة المعلومات والأخبار والروابط الواردة مع الخبر المنشور على مواقع التواصل الاجتماعى، واستخدام الوسائل التقنية والحديثة فى رصد وتتبع مصادر الشائعات، وتحديد مصادر الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعى ومروجيها والتشهير بهم ومحاسبتهم، والسرعة فى الرد على الشائعات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى وتكذيبها، والتعاون بين الأفراد على مواقع التواصل الاجتماعى وجهات الأمن فى مكافحة الشائعات وملاحقة مروجيها، ورفع المستوى الثقافى والمعرفى للمستخدمين والتحلى بالتفكير المنطقى والنقدى عند متابعة أى خبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وضرورة تبنى وزارتيْ التعليم والتعليم العالى وضع مقرر دراسى يتناول خطورة الشائعات وآثارها السلبية وكيفية التصدى لها، ووضع تشريعات رادعة للجرائم المعلوماتية ونشر الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعى ومضاعفة العقوبات على مروجى الشائعات، وفرض رقابة على استخدام شبكات التواصل الاجتماعى وحظر ما ينشر عبرها من شائعات، وإغلاق المواقع المشبوهة التى تروج لهذه الشائعات.

64.8% من عينة الدراسة يؤكدون أن شائعات التواصل الاجتماعى لها تأثير سلبى على تماسك المجتمع.
91% يعتقدون أن مواقع التواصل تعمل على تعميم مشاعر الإحباط وتكدير السلم الاجتماعى وتدمير النظام القيمى والأخلاقى للمجتمع.
%26 من أفراد العينة يروْن أن الشائعات المنشورة عبر مواقع التواصل الاجتماعى لها دورٌ كبير جدًا فى صناعة الأزمات والعنف

اتضح أن أفراد العينة يروْن أن ثمة مخاطر دائمة لشبكات التواصل الاجتماعى هى على الترتيب: تحريف الحقائق والتشكيك فيها، وسرعة نشر الأخبار بلا حدود مما جعلها عرضه للشائعات، ونشر أخبار ومعلومات وغير مطابقة للواقع بصورة خاطئة وغير صحيحة.