قال نصر مطر منسق مبادرة مجلس القيادات الشبابية لأبناء وادي النيل في الخارج إن العلاقات المصرية السودانية على كافة المستويات نموذج فريد، تسعى لتحقيقه والوصول إليه شعوب العالم المختلفة، مشيرا إلى أنه مهما يمر على البلدين الشقيقين من أحداث، وما يحدث من خطوب فإن تلك العلاقة لا تتأثر، لأنها علاقة عميقة تضرب بجذورها في عمق أعماق التاريخ.
وأضاف مطر أن مساعدة القوات المسلحة السودانية في تحرير الجنود المصريين الذين تعرضوا لخطف على الحدود المصرية الليبية السودانية إنما يعكس جانبا من تلك العلاقة، ويؤكد على حرص الشعبين الشقيقين على حماية النفس والأرض والعرض.
ومن جانبه قال الكاتب بهجت العبيدي منسق المبادرة في أوروبا أن مساعدة القوات المسلحة السودانية في تحرير الجنود المصريين، لهو أمر طبيعي يتفق وتلك القيم النبيلة للقوات المسلحة السودانية التي تتفق فيها مع شقيقتها القوات المسلحة المصرية الباسلة، والتي تعلي من شرف القيم العسكرية التي تصنع فرسانا نبلاء وأبطالا متخلقين بالقيم العسكرية الأصيلة لشعبين عريقين.
وأضاف أننا نتوجه بالشكر للقوات المسلحة السودانية التي ضربت مثلا لتلك العلاقة الأبدية بين شعبي وادي النيل عاكسة في أبهى صورة لحرص الشعبين على بعضهما البعض.
وذكر مصطفى الشربيني مؤسس المبادرة أنه فخور بهذا العمل البطولي لأبناء القوات المسلحة السودانية، كما نفخر بأي عمل يؤكد على تلك العلاقة الوطيدة والازلية بين الشعبين الكبيرين، مؤكدا أن هذا العمل إنما أعطى درسا قاسيا لهؤلاء العابثين الذين يريدون الوقيعة بين الشعبين الشقيقين، وأنها صفعة على وجه الإعلام البغيض الذي يحاول إشعال الفتن، متوجها بالشكر للقوات المسلحة السودانية.
