السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

"وديع القلب" و"عالم جليل" في نعي الأنبا أبيفانيوس

 المركز الثقافى الفرنسيسكاني،
المركز الثقافى الفرنسيسكاني، الأنبا أبيفانيوس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نعى المركز الثقافى الفرنسيسكاني، الأنبا أبيفانيوس: «بحزن شديد استقبلنا اليوم خبر انتقال صاحب النيافة الأنبا أبيفانيوس، ولا نجد كلمات نعبر بها عن حزننا لفقدان أب وأخ وعالم جليل».. واختتم: «وداعًا يا رجل الله، عشت كمعلمك وسيدك ومخلصك يسوع المسيح، وديعا ومتواضع القلب».

فيما أعرب مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور مصطفى الفقي، عن خالص تعازيه لقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فى رحيل الأنبا أبيفانيوس أسقف ورئيس دير الأنبا مقار.
وذكرت مكتبة الإسكندرية -فى بيانها: أن الراحل كان عالمًا جليلًا، له مؤلفاته القيمة، وقد شرفت به المكتبة عضوًا بمجلس إدارة مركز الدراسات القبطية منذ تأسيسه؛ وأيضًا عضوًا باللجنة الفنية لمشروع إعادة إحياء كتب التراث؛ حيث قدم نموذجًا للعالم المتواضع والراهب الزاهد، الذى يشارك بدأب واجتهاد فى خدمة الوطن والثقافة.
وكانت آخر مشاركاته فى أنشطة المكتبة، مساهمته القيمة فى ندوة العلاقة بين الدين والدولة إلى جوار مفتى الجمهورية فضيلة الدكتور شوقى علام وعدد من المثقفين.
من جانبه كتب المفكر والكاتب الدكتور جورج حبيب بباوي، ورئيس موقع الدراسات القبطية والأرثوذكسية: «رحل عنا شعاع ضوء من أشعة شمس الحقيقة التى يحاول الموت أن يطفئها. ورجاؤنا أن شمس الحقيقة -كما عهدناها- سوف تشرق دائمًا من الإسقيط، ومن الذين تحولوا تمامًا عن الحياة المعتادة، ودخلوا «سر المسيح».. لقد أكملت طريق أبيك الروحى القمص متى المسكين الذى حاولوا قتله بالسم، ولكن العناية الإلهية أنقذته لكى يكمل رسالته، مثلما أكمله من قبلك أخيك الأنبا أندراوس الذى اغتيل مسموما دون أن تمتد يد العدالة الأرضية لقاتله.
كما نعت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، وفاة الأنبا أبيفانيوس، وقالت ناعوت فى نعيها: «بقلب حزين أتقدم بخالص عزائى لمصر وللكنيسة المصرية ولقداسة البابا تواضروس، وللشعب المصرى فى رحيل أحد علماء مصر الأجلاء: الطبيب المثقف الأنبا أبيفانيوس رئيس دير الأنبا مقار، الذى اغتالته يدٌ سوداء نكراءُ ذميمة أمس وهو يسبح لله ليلا».
وتابعت: «الراحل الكريم أثرى المكتبة العالمية والعربية بمؤلفات مهمة مثلما كانت له إسهامات رفيعة فى إثراء العقل العربى بفوائد عظيمة من أمهات الكتب التراثية التى ترجمها للعربية عن اليونانية القديمة. كما كانت له إسهامات محترمة فى المؤتمرات العلمية الخاصة بحوار الديانات وندوات مكتبة الإسكندرية. رحم الله الراحل الجليل وعوض مصر عنه خيرًا».