الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

كوريا الشمالية مستمرة في صناعة صواريخ "عابرة للقارات"

كوريا الشمالية مستمرة
كوريا الشمالية مستمرة في صناعة صواريخ "عابرة للقارات"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يبدو أن العلاقات الطيبة التي أصبحت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، لم تعد كافية لامتناع بيونج يانج عن استمرارها في صناعة الصواريخ الباليستية والنووية، وخاصة عقب اللقاء الذي جمع الطرفين في سنغافورة، وانتهى باتفاق وقف هذه الصناعات التي تهدد الأمن في العالم.
وأظهرت تقارير أمريكية صرح بها مسئولون أمريكيون وفق صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن نشاط كبير داخل أحد مواقع إنتاج الصواريخ الباليستية بكوريا الشمالية في مخالفة واضحة للإتفاق الأمريكي الكوري الشمالي.
ومن جانبها نقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن مسؤول قوله إنه من غير الواضح إلى أي مدى ذهب العمل داخل هذا الموقع، حيث أن هذه التقارير ليست الأولى التي تشير إلى أن كوريا الشمالية قد تستمر في برنامجها النووي، مما يلقي بظلال من الشك على التأثير الحقيقي للقمة في سنغافورة.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" نقلت عن مسئولين قولهم إن كوريا الشمالية تقوم على ما يبدو بصنع صاروخ أو اثنين من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات في منشأة سانومدونج بالقرب من العاصمة بيونج يانج.
ومن المعروف أن المصنع قد أنتج صاروخ "Hwasong-15"، وهو أول صاروخ باليستي عابر للقارات تصنعه كوريا الشمالية ويكون قادر على الوصول إلى الولايات المتحدة.
إلا أن "رويترز" كان لها رأي اخر، حيث نقلت في تقرير لها أن التصوير عبر الأقمار الصناعية أظهر أن المركبات تتحرك داخل المنشأة وخارجها، ولكن ليس هناك أي دليل على إنشاء صواريخ داخل هذه المنشأة.
وقالت الخبيرة الكورية الشمالية، ميليسا هانهام وفق ما نقلته إذاعة "بي بي سي" البريطانية إن حركة المرور، التي أظهرتها الصور الفضائية، عادية داخل وخارج المبنى، مضيفه أن هذا نمط حركة المرور العادل في الموقع، حيث ظل عن نفسه خلال اجتماعات سنغافورة وما بعدها.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ألقى نظيره زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون في سنغافورة من أجل الوصول إلى حل نهائي للتجارب الصاروخية التي تقوم بها كوريا الشمالية، الأمر الذي انتهى بتوقيع اتفاق ينص على وقف هذه التجارب مقابل دعم الولايات المتحدة لكوريا الشمالية.