أصدر اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، أمس حركة تنقلات موسعة شملت مساعدي الوزير ومديري الأمن ورؤساء الإدارات والمصالح.
والتقت "البوابة نيوز" أبرز الذين شملتهم الحركة، والذين اتفقوا على أن الفترة المقبلة سيتم التركيز فيها على مكافحة الجريمة بشقيها السياسي والجنائي وتوعية الضباط وأفراد الشرطة باحترام المواطن، كما ستكون الأولوية لتنظيم المرور وإيجاد حلول لأزمة التكدس والازدحام، بالإضافة إلى مواصلة قطاع الأمن الوطني، بالتنسيق مع قطاعات الوزارة، ضرباتها الاستباقية المقنّنة ضد العناصر الإرهابية.
حيث قال اللواء أنور سعيد، مدير الإدارة العامة لمباحث التموين، بعد تجديد الثقة فيه: إنه بصدد التجهيز لعيد الأضحى المبارك وضمان وصول السلع التموينية لمستحقيها، بالإضافة إلى تعزيز الأسواق باللحوم الحمراء والأرز والسكر بكميات كبيرة، ومحاربة جشع بعض التجار المستغلين باحتكارهم السلع وحجبها عن المواطنين.
يذكر أن "سعيد" كان يشغل منصب مدير أمن القليوبية واستعان وزير الداخلية به فى ملف التموين؛ لإحكام السيطرة على الأسعار، وفرض رقابة صارمة على الأسواق.
وقال اللواء أمجد علي عبدالفتاح، مساعد وزير الداخلية لمدن القناة: إنه استكمالًا لجهود القيادات السابقة سيتم العمل على تطبيق منظومة الأمن والأمان لكل أهالي منطقة القناة، تحت إشراف وزير الداخلية، مضيفًا أنه سيبذل قصارى جهده لخدمة أهالي المنطقة، وتطبيق القانون بشكل حازم بالتعاون مع مديري أمن المحافظات الثلاث.
فيما قال اللواء عصام شادى، مدير الإدارة العامة للمرور الجديد: إنه سيشرف على تطوير الطرق والمحاور الرئيسية، وعلى أعمال استكمال محور روض الفرج والطريق الدائري الإقليمي، بالإضافة إلى تطوير الخدمات المرورية على مستوى المحافظات، والقضاء على مشكلة التكدس المروري.
وقال اللواء مصطفى صالح محمد الرزاز، مساعد الوزير مدير الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات: إنه سيتم تطوير العمل بالمنظومة الأمنية داخل قطاع النقل والمواصلات، بالإضافة إلى زيادة أجهزة التأمين للركاب لضمان سير حركة النقل والمواصلات بشكل طبيعي ودعمها بكل الوسائل الحديثة لتأمين المترو ومحطات القطارات.
أما اللواء علي حسين محمد مصطفى سلطان مساعد الوزير لقطاع نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فأكد أنه سيتم تدعيم قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المنوط به مكافحة الجريمة الإلكترونية بالكفاءات الشابة من الضباط، بعد أن أثبتت التجربة التي بدأها وزير الداخلية العام الماضي نجاحها في تولي شباب الضباط لذلك القطاع، وهو ما أتى بثماره بالفعل من خلال السيطرة على أكثر من 120 صفحة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي تحرض على العنف والإرهاب، وضبط نحو 540 قضية ابتزاز ونصب عبر شبكة الإنترنت لما لها من أهمية قصوى لذلك القطاع ودوره في توطيد أواصر الثقة بين المواطن ورجل الشرطة.
وأشار اللواء زكريا أبو هاشم عبدالودود غمري، مساعد الوزير لقطاع مصلحة السجون، إلى أنه سيكمل ما تم إنجازه لتطوير السجون وتوفير كل الإمكانيات لخلق فرص عمل وحياة لنزلاء السجون ورعايتهم نفسيًّا وماديًّا وصحيًّا للخروج إلى المجتمع كي يستطيعوا مواجهة مشاكل الحياة.
