الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

أنقرة تنفي محاولة خطف شخص يُشتبه بقربه من كولن في منغوليا

فيصل أكاي بجانب عائلته
فيصل أكاي بجانب عائلته في أنغولا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رفضت تركيا الإثنين الاتهامات بأنها حاولت أن تخطف في منغوليا أحد الأشخاص المشتبه بأنهم من المقربين من الداعية فتح الله كولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير المحاولة الانقلابية في يوليو 2016.
ومنعت منغوليا الجمعة إقلاع طائرة يعتقد أنها عائدة لسلاح الجو التركي وذلك بعد أن تحدث شهود عن محاولة خطف فيصل اكاي المشتبه بانتمائه إلى حركة كولن.
واستنادا إلى العديد من الأصدقاء والشهود فإن ما لا يقل عن خمسة رجال قاموا بخطف اكاي من منزله في اولانباتور عاصمة مونغوليا قبل إلقائه في حافلة صغيرة.
ويشتبه بأن أكاي مدير المدرسة البالغ الخمسين من العمر مرتبط بحركة كولن، غير أن العديد من معلمي المدرسة نفوا لوكالة فرانس برس وجود أي علاقة بين الرجلين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية في بيان "كل هذه التصريحات خاطئة ونحن ندحضها"، مضيفا أنه تم استدعاء السفير المنغولي في أنقرة.
من جهته كان نائب وزير الخارجية المنغولي قد حذر تركيا من أن أي محاولة خطف على الأراضي المنغولية تشكل "انتهاكا خطيرا لاستقلال البلاد وسيادتها".
على خط آخر نقلت وكالة الأناضول عن وزارة الداخلية التركية مساء الاثنين، أن جمهورية شمال قبرص التركية التي لا تعترف بها سوى انقرة سلّمت السلطات التركية خمسين شخصا يشتبه بانتمائهم الى حركة كولن.
وبحسب الأناضول فإن هؤلاء اعتقلوا السبت خلال محاولتهم التوجه بشكل غير شرعي إلى جزيرة رودس اليونانية.
منذ الانقلاب الفاشل في يوليو 2016، أطلقت السلطات عمليات بحث عن الذين تشتبه بأنهم من أنصار كولن الذي كان في الماضي حليفا لأردوغان قبل أن يصبح معارضا له.
والحركة التي أسسها كولن تتمتع بتأثير كبير في تركيا والخارج، خصوصا في آسيا الوسطى وافريقيا والبلقان، بخاصة عبر شبكات تعليم.
وقامت الاستخبارات التركية في الأشهر الأخيرة بعدد من العمليات لتعيد الى تركيا انصارا مفترضين لكولن يعيشون في الخارج.
وأكدت أنقرة مطلع إبريل أن أجهزتها أعادت ثمانين شخصا أوقفوا في 18 بلدا. وأثار طرد مدون تركي من أوكرانيا بطلب من أنقرة الأسبوع الماضي "قلق" منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.