ينتمى رشدى أباظة، فنان السينما الذى لن يتكرر، إلى العائلة الأباظية المعروفة، والشائع عنها أنها ذات أصول شركسية، وقد اكتسبت العائلة هذا اللقب من جنسية الأم، والتى كانت من إقليم أباظيا.
وتزوج الفنان الراحل رشدى أباظة ٥ مرات، وقد كانت أولى زيجاته من الفنانة تحية كاريوكا، واستمر زواجهما ٣ سنوات، أما بربارا الأمريكية فقد كانت زوجته الثانية، وأنجب منها ابنته الوحيدة «قسمت»، واستمر زواجهما ٤ سنوات، وطلّقها عام ١٩٥٩، وسامية جمال كانت زوجته الثالثة، تزوجها عام ١٩٦٢، واستمر زواجهما قرابة ١٨ عامًا، وانفصلت عنه عام ١٩٧٧، وكانت صباح زوجته الرابعة، تزوجها عام ١٩٦٧، وطلقها بعد أسبوعين، وكانت سامية جمال فى عصمته، أما نبيلة أباظة، فكانت زوجته الخامسة، وهى ابنة عمه وتزوجها قبل وفاته بسنتين.
وتعرض دونجوان السينما المصرية ومعشوق النساء رشدى أباظة فى أيامه الأخيرة لأزمة صحية عنيفة، تم نقله على أثرها للمستشفى، ثم عاد إلى منزله فى شارع عرابي، وتبين أنه أصيب بما يشبه الشلل النصفي، وأجرى له علاج طبيعى بإشراف طبيب يونانى فى منزله.
وهرب «الدونجوان» من حالة الوحدة التى كان يعيشها بعقد قرانه على نبيلة سليمان أباظة، وكانت هذه هى المرة الأولى التى يتزوج فيها رشدى أباظة من سيدة غير فنانة، وأقيم حفل الزفاف فى منزل العائلة الأباظية، ونبيلة أباظة هى ابنة عمه المستشار سليمان أباظة وهى أرملة كانت تبلغ من العمر ٤٠ سنة، وكانت من صديقات زوجته السابقة سامية جمال.
