اقتربت القوات الحكومية السورية من السيطرة على آخر ثلاث قرى لا تزال في قبضة تنظيم داعش الإرهابي، في منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي لمحافظة درعا في جنوب غربي البلاد.
وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، ومقره لندن، عبر موقعه الإلكتروني، الإثنين، إن القوات الحكومية سيطرت خلال الأيام الماضية على كل المناطق في حوض اليرموك، باستثناء ثلاث قرى لا يزال يسيطر عليها مسلحو فصيل "خالد بن الوليد"، الموالي لتنظيم داعش.
وتابع المرصد أن فصيل "خالد بن الوليد" يسيطر على ثلاث قرى صغيرة تشكل أقل من واحد في المائة من المنطقة التي كان تحت سيطرته في حوض اليرموك في السابق.
واسترد النظام السوري في هجوم بدأ منذ بداية يوليو، مساحات واسعة من محافظة درعا في جنوب غربي البلاد من مقاتلي المعارضة "الجيش السوري الحر"، الذين اضطر كثيرون منهم إلى قبول اتفاقات استسلام توسط فيها ضباط روس.
وفي بداية الهجوم، أبلغت الولايات المتحدة مقاتلي المعارضة الذين زودتهم بالسلاح في الماضي ألا يتوقعوا تدخلها.
وكان الجيش السوري تمكن السبت الموافق 28 يوليو من تحرير عدة بلدات في حوض اليرموك هي:فيصون والعوام وجملة وعين صماطة وأبو رقة وأبو خرج والنافعة وسد النافعة.
ونشرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، صورا لمخلفات داعشية تم العثور عليها، بعدد من القرى التي تم تحريرها السبت من قبضة التنظيم الإرهابي في منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي لمحافظة درعا في جنوب سوريا.
وتضمنت الصور راية ممزقة عليها شعار التنظيم، وأسلحة وألغام مضادة للدروع والأفراد، وعدد من القذائف، بالإضافة إلى وثيقة معنونة باسم "جيش خالد بن الوليد"، التابع للتنظيم.
وسيطر فصيل "جيش خالد" التابع لتنظيم داعش على معظم بلدات حوض اليرموك، بعد أن شن هجوما مباغتا على المعارضة السورية في فبراير الماضي، استولى خلاله على عدة بلدات وتلال، أبرزها سحم الجولان وتسيل وتل الجموع.
وتمركز عناصر "جيش خالد" في مناطق حوض اليرموك وقريتي جملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل، إضافة لمنطقتي القصير وكويا على الحدود مع الأردن.
