قال الكاتب والسيناريست محمد رفيع: إن بعض النقاد يظلمون القصة القصيرة بقولهم إن الكاتب يدخل ميدان القصة القصيرة أولا ثم بعد أن تتم له تجربته ويتمكن من أدواته يحاول دخول مجال الرواية، وفي هذا اجحاف للقصة ولقيمتها، فالقصة لا تعد ميدانا للتجريب بخلاف الرواية، والقاريء يستطيع أن يحكم على القصة بقوله إنها قصة او لا بمجرد الخوض في قراءتها، على عكس الرواية، التي تتسع لاحكام شتى مختلفة.
جاء ذلك خلال ندوة مناقشة المجموعة القصصية "بيضاء عاجية وسوداء ابنوسية" للكاتبة رباب كساب بورشة الزيتون الادبية، اليوم الإثنين، وذلك في حضور الشاعر شعبان يوسف، والروائي محمد ابراهيم طه، والكاتبة سامية ابو زيد، والقاص اسامة وريان، والكاتب محمد رفيع، والكاتب مصطفى سليمان ومجموعة من الاعلاميين والمثقفين.
