شهدت الكنيسة القبطية حوادث قتل مماثلة، ويذكر التاريخ الكنسى حالات «قتل» لرؤساء أساقفة أو أساقفة، مثل الأنبا ثاؤفيلس، مطران أورشاليم، والذى قتل رميًا بالرصاص فى مزارع أحد الأديرة بقرية بوش.
الأنبا ثاؤفيلس، وُلد عام 1893 فى المناهرة، وفى عام 1910 رسم راهبًا فى دير أنبا أنطونيوس باسم الراهب بطرس، اختير لرعاية الشعب القبطى فى كوم أمبو، وفى عام 1922 عُين رئيسًا لدير مارجرجس بالقدس، وعين وكيلاً لوقفى أنبا أنطونيوس والقيامة بالقاهرة، فرئيسًا لدير أنبا أنطونيوس فى عام 1931.
وفى عام 1935 تمت سيامته مطرانًا للكرسى الأورشليمى باسم أنبا ثاؤفيلس فى عهد البابا يؤانس الـ19، ليكون المطران الـ18 الذى يجلس على كرسى القدس، ورشح نفسه للبابوية بعد نياحة البابا لكنه لم ينجح، مات مقتولا بالرصاص فى مزارع أحد الأديرة بقرية بوش يوم 1 أكتوبر 1945.
