بسبب محاولاتها المتواصلة لتخريب المنطقة بدعمها للإرهاب وتدخلاتها في شئون الكثير من الدول العربية، تأثر الناتج المحلي الإيراني سلبا بسبب سياساتها، حيث شهد تراجعًا كبيرًا في السنوات الماضية، وانخفض بنسبة تجاوزت الـ25% منذ العام 1990، وقد أظهرت أرقام اقتصادية أن الناتج المحلي لطهران تضاءل من 575 مليار دولار إلى 418 مليار دولار عام 2018، في المقابل برز بشكل لافت حجم النمو المتسارع في الناتج المحلي لدولتي الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية فقد تجاوزت النسب الـ500% منذ عام 1990.
وتفصيلًا، نما الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات منذ عام 1990 بنسبة 738%، ليصل إلى 411 مليار دولار عام 2018، مقابل 49 مليار دولار عام 1990.
السعودية
ووفقًا لحساب "ذا سبكتاتور ادنكس" البريطاني الرسمي على تويتر، والمتخصص بنشر البيانات والمؤشرات الاقتصادية، وصل الناتج المحلي الإجمالي للمملكة العربية السعودية عام 2018 إلى 748 مليار دولار، مقارنة بـ117 مليار دولار عام 1990، أي تضاعف الناتج بنسبة 539%.
يذكر أن اقتصادي الإمارات والسعودية يشكلان 46% من الناتج الإجمالي العربي، ذلك من خلال وصول البلدين إلى مستويات عالية من التفاهمات وتوحيد الرؤى، إضافة إلى النشاط الاقتصادي الكبير على مستوى المنطقة والعالم، فيما كشف تقرير صادر عن البنك الدولي عن تدهور كبير في الاقتصاد الإيراني خلال الأربعين السنة الماضية، في ظل ارتفاع معدلات الفقر والبطالة والتضخم وغيرها.
