قال سامح عيد، الباحث في شئون الحركات الإسلامية: إن جماعة الإخوان الإرهابية فشلت فى استقطاب جمال عبدالناصر، كما فشلت سريعا مع الرئيس الحالى عبدالفتاح السيسي، مؤكدًا أن سياسة الجماعة منذ تسعين عاما هو اللعب جميع الاوتار للوصول إلى الحكم حيث عملوا على مساندة حركة الضباط الأحرار في البداية، وفشلت الخطة ولذلك عمل الإخوان على التخلص من عبدالناصر لأنه من وقف أمام أحلامهم في السلطة.
وأضاف عيد، في تصريحات لـ "البوابة نيوز"، اليوم الاثنين: أن الإخوان دعموا ثورة 23 يوليو بحذر في البداية ودعموها بقوة بعد ذلك واعتبروها ثورتهم وعبدالناصر يحكم من خلالهم واستمر هذا التحالف عام ونصف إلي أن رفض عبد الناصر أن يكون برفان لحكم الإخوان واشتد الخلاف ووصل الي مرحلة تكسير العظام والذي بدأ بمظاهرات عابدين ومحاولة اغتيال عبد الناصر.
وأكد عيد، أن الأنظمة الملكية جمعاء رفضت الثوره خوفا من المحاكاة والانقلاب علي الانظمه الملكيه وازدادت تخوفاتهم بعد انقلاب القذافي وإنهاء السنوسية في اليمن وتلتها حرب اليمن التي أنهت حكم الامام واتت بالسلال رئيسا لليمن.
وأشار إلى أن بريطانيا كانت متخوفه من الثورة لأن مصالحهم كانت مع الملك وبالتالي مصالح الإخوان مع بريطانيا الوطن الأم الذي مازال حتى الآن يعيش فيه أغلب القيادات رغم العقوبات التي فرضت عليهم لذلك كان رفض بريطانيا لثورة يوليو من أسباب رفض الإخوان لثورة 23 يوليو.
