قال وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، إنه من المستحيل على الحكومة منع انتشار بعض الألعاب الإلكترونية الخطرة التى تضر الشباب مثل "الحوت الأزرق، ومومو"، موضحًا أن تلك الألعاب ليس لديها مصدر معلوم يمكن حجبه.
وأضاف حجاج، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الاثنين، أن تلك الألعاب تنتشر من خلال أرقام خارج البلاد ومن الصعب غلقها.
وتابع: "أن الألعاب تجمع معلوماتها عن الأشخاص من خلال البيانات الشخصية العامة التي يضعها على مواقع التواصل الاجتماعي للاشتراك وبالتالى، يتم استخدمها من مؤسسى اللعبة عند استخدام تلك الألعاب".
وحذر حجاج، من ممارسة تلك الألعاب لأنها قد تكون جزءًا من تجارب مصغرة لحروب جديدة قادمة هدفها تدمير الشباب بالدولة المصرية، مؤكدًا أن تلك الألعاب لن تنتهي.
